رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ يتهم الخشت بالتواطؤ مع داليا التهامي في انتحال صفة مندوبة الرئيس

 داليا التهامي
داليا التهامي

تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغا من المحامى محمد حامد سالم، ضد كل من القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ورئيس الجامعة، يتهمهما بإقامة مهرجان من 5 لـ7 مارس داخل جامعة القاهرة بعنوان «مصر كما تحب أن تراها» واستضافة داليا التهامي بصفتها مندوبة رئيس الجمهورية وثبت بعد ذلك أنها لا تنتمي لمؤسسة الرئاسة وتم حبسها احتياطيًا.


وذكر البلاغ، المقيد برقم 3673 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أن المبلغ ضده الأول الدكتور عبد الراضي محمد عبد المحسن رضوان – القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، أقام مهرجانا داخل جامعة القاهرة بكلية دار العلوم بعنوان «مصر كما تحب أن تراها» في الفترة من 5- 7 مارس 2018 وقام بدعوة، واستضافة داليا التهامي بصفتها مندوبة رئيس الجمهورية وثبت بعد ذلك أنها لا تنتمي لمؤسسة الرئاسة وتم حبسها احتياطيًا.

وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه الأول قام باستضافة داليا التهامي بصفتها مندوبة رئيس الجمهورية داخل جامعة القاهرة وتقديمها داخل الجامعة للطلاب والأساتذة بهذه الصفة المزيفة، ما يُعد شريكًا ومروجًا لها وساعدها على الاستمرار في جريمتها في خداع الشعب والإساءة لمؤسسة الرئاسة والنصب باسمها كما هو ثابت بصفحتها على فيس بوك ونشرها لصورها داخل الجامعة وبجوار المبلغ ضده الأول وتكريمها في المهرجان بصفتها مندوبة رئيس الجمهورية.

وأشار البلاغ، إلى أنه لا يفترض في المبلغ ضده الأول الجهل وكان يعلم بحقيقة داليا التهامي، ورغم ذلك قام بدعوتها واستضافتها وتكريمها بالمهرجان وتقديمها بصفتها المزورة وكان يتوجب عليه إبلاغ أمن الجامعة بأسماء المدعوين للمهرجان من خارج الجامعة وصفاتهم واستخراج تصريحات لهم من رئاسة الجامعة وأمنها إلا أنه لم يفعل ذلك.

وأوضح البلاغ: "إلى الآن المبلغ ضده الثاني الدكتور محمد عثمان الخشت – رئيس جامعة القاهرة يتستر على هذه الواقعة والذي امتنع منذ توليه رئاسة الجامعة عن إصدار قرار بمنع دعوة، واستضافة أي ضيوف من الخارج إلا بعد تصريح من رئاسة الجامعة والأمن عن الضيوف – وهل تحولت الجامعة إلى عزبة وإهدار المال العام على مهرجانات لا جدوى منها ولا فائدة لها سوى الترويج للنصابين والمحتالين باسم رئاسة الجمهورية وتكريمهم فيها، علاوة على واقعة قيام المبلغ ضده الأول بإهانة علم مصر ورسمه على سلالم كلية دار العلوم، ولم يحرك المبلغ ضده الثاني ساكنًا".
الجريدة الرسمية