رئيس التحرير
عصام كامل

جمعية ألمانية: الإفراط في تناول البيض يؤدي إلى الضعف الجنسي

فيتو

مع اقتراب عيد الفصح الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على استهلاك البيض، رفعت جمعية ألمانية للرفق بالحيوان شعار"الجنس بدل أكل البيض". فما سبب هذه العلاقة؟

في إطار حملة غير عادية شعارها "الجنس بدل البيض"، يريد ناشطون من جمعية الرفق بالحيوانات الألمانية توعية الناس وجذب انتباههم لما اسموه "معاناة الدجاج"، إذ يُقبل المستهلكون في عيد الفصح على استهلاك البيض بكثرة، حسب عادات المجتمع الألماني والأوروبي المسيحي المصاحبة لهذا العيد.

ويقول يان بايفر، الرئيس التنفيذي لجمعية الرفق بالحيوان: "في ألمانيا يستهلك كل ألماني 200 بيضة في السنة، أغلبها في عيد الفصح".

وحسب ما جاء في البيان الصحفي للمنظمة، فإن "معظم المستهلكين قد لا يكونون على دراية بالظروف القاسية التي تتم فيها تربية الحيوانات".

ففي بحث سري واسع النطاق في العام الماضي أظهر نشطاء حقوق الحيوان أنه يتم تعذيب الدجاج ليس فقط الذي يعيش داخل الأقفاص أو على أرض الحظيرة، وإنما أيضا الدجاج العضوي، الذي يكدس في حظائر ضخمة.

وينتقد بايفر الوضع قائلًا:" اليوم أصبحت 10 آلاف بيضة عضوية في حظيرة واحدة أمرًا طبيعيًا تمامًا. لكنه أمر ليس له أي علاقة بتربية الحيوانات المثالية".

وبالإضافة إلى موضوع حماية الحيوانات والتوعية بمعاناتها، يريد المشرفون على الحملة التوعية بالمخاطر الصحية لاستهلاك البيض بشكل مفرط، خاصة وأنه قد يتسبب في زيادة مستويات الكوليسترول، الذي قد يكون سببًا في ضعف الانتصاب لدى الرجال، إذ تتسبب الدهون المرتفعة في الدم في إعادة هيكلة طبقة الخلايا الداخلية للأوعية الدموية.

وفي العضو الذكري تنتج الأوعية الدموية عددًا قليلًا من الوسائط الكيميائية، وبالتالي لا يمتلئ القضيب بالدم بشكل جيد ولا يصبح صلبًا تمامًا كما ينبغي، "لذا يجب على الرجال الامتناع تمامًا عن البيض هذا العام" كما جاء في البيان، الذي ينادي رئيسها التنفيذي يان بايفر: "في عيد الفصح مارسوا الجنس بدل أكل البيض".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية