«التموين» تواصل تأمين توافر السلع لأهالي شمال سيناء

تواصل الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية تأمين توافر السلع التموينية والإستراتيجية من اللحوم والدواجن بالتنسيق مع القوات المسلحة للمحافظات الحدودية ومنها محافظة شمال سيناء طبقا لتكليفات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين لتدفع الشركة العامة لتجارة الجملة بـ8 قوافل غذائية الأخيرة منها 200 طن السلع الغذائية خلال الأسبوع الجاري مع توفر كافة المقررات التموينية لأصحاب البطاقات التموينية لمدة 4 أشهر، وذلك بالتزامن مع العملية الشاملة 2018 لتطهير شمال سيناء من الإرهاب.

ولم تقتصر جهود وزارة التموين على توفير جميع السلع المدعمة والمخفضة بأسعار تتراوح بين 20 إلى 25% من مثيلاتها بالأسواق إنما هناك أرصدة كبيرة من الدقيق للمخابز والمنتجات البترولية وتوفير كل ما تحتاجه المحافظة من خلال التواصل المستمر بين اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، كما أنه يتم صرف الخبز المدعم والسلع للمستحقين يدويا بدلا من الصرف الإلكتروني بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة، كما سيتم إنشاء منطقتين لوجيستيتين الأولى في بئر البعد والثانية في العريش لتطوير التجارة الداخلية من خلال التنسيق بين المحافظة وجهاز تنمية التجارة بالوزارة.

ومن جانبه أعلن جمال الشرقاوي رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة، أن جميع السلع التموينية والغذائية التي يتم الدفع بها من خلال المنافذ إلى شمال سيناء متواصلة دون وجود أي شكوى تتعلق بنقص السلع وفقا لما أكده له أهالي سيناء عند ترأسه عدد من القوافل إلى المحافظة بجانب الاستجابة لرغبات المحافظة في مشروع جمعيتي ومحال البقالة التموينية لافتا إلى الدفع بكميات كبيرة من اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبقالة والخضر والفاكهة من مختلف شركات القابضة في ظل متابعة مستمرة من وزير التموين والدكتور علاء فهمي رئيس الشركة القابضة.

وقال ماهر عبد اللطيف رئيس قطاع التخطيط بشركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية، لـ"فيتو" إن الكثير من المنافذ المتنقلة التي تحمل السلع الغذائية من الشركة تواصل نقل السلع إلى أهالي شمال سيناء لتوفير كل ما يحتاجون إليه التي تحمل الكثير من الأطنان لتصل إلى جميع المناطق بالمحافظة من خلال القوات المسلحة وما تقوم به من جهد كبير في توفير السلع للمواطنين لقطع الشائعات التي يروجها أعداء الوطن حول ارتفاع أسعار السلع بشمال سيناء لكونه كلاما عارِ من الصحة تماما.