وزير الداخلية: مصر تعرضت لمحاولة تحجيم.. والشرطة جزء من الشعب
أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بادرت سريعًا في رصد المخطط الإرهابي الذي يديره مسئولو التنظيم الإخواني بتمويل قطري وتركي لتشويه الدولة المصرية والإسقاط عليها، وإحداث الوقيعة بين الشعب وجهاز الشرطة وترويج الشائعات المغرضة.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن أجهزة الأمن تنبأت مبكرًا لهذا الأمر وقامت بتوجيه ضربات أمنية ناجحة، تكللت بضبط العناصر القائمة على إدارة الأنشطة المشبوهة داخل البلاد الذين يتلقون التعليمات من قادة التنظيم الإخواني في دولتي قطر وتركيا.
وأوضح أن الجماعة تستخدم ملف حقوق الإنسان فزاعة للادعاء بوجود حالات للاختفاء القسري وتورط الأجهزة الأمنية بهذا الأمر وسوء المعاملة والانتهاكات على خلاف الحقيقة، وتجلى ذلك في واقعتي زبيدة إبراهيم يونس ومحمود الديب المنضم إلى تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن سياسة الوزارة واضحة بإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، فجهاز الشرطة جزء من الشعب ويهدف لخدمته فقط، كما أن قوى الشر أرادت تحجيم الدولة المصرية خارجيا.
وأضاف وزير الداخلية أن لجان من قطاع حقوق الإنسان تقوم بجولات لتفقد أوضاع النزلاء والرعاية المقدمة وحسن معاملة المواطنين وتطوير وتسهيل إجراءات الخدمات الجماهيرية باستخدام التقنيات الحديثة، فضلا عن إنشاء لجنة ضبط الأداء الأمني، ولجنة التقييم النفسي والمسلكي لأعضاء هيئة الشرطة.
