رئيس التحرير
عصام كامل

4 حالات لسحب الثقة من رؤساء الأحزاب السياسية

فيتو

دائما ما يكون رئيس الحزب السياسي هو السلطة الأعلى داخل أروقة الحزب، وقراراته نافذة على الجميع، ويفصل في كل أمور الحزب ويتحدث نيابة عن الحزب في المحافل السياسية والدولية كرجل يمتلك كاريزما كبيرة وسلطة داخل حزبه ويفصل في الخلافات بين أعضاء حزبه ويتخذ القرارات النهائية والصارمة ويتحدث مع الدولة نيابة عن حزبه.


لكن مثل أنه يتخذ قرارات الفصل من الحزب، وتعرض عليه كل الأمور، وانضمام شخصيات أخرى جديدة للحزب، فهناك أيضا حالات يتم فيها فصل رئيس الحزب نفسه من موقعه كرجل أول في قيادة الحزب، فالسلطة معه دائما طالما لم يخرج عن قواعد الحزب التي تنظمها اللوائح ويتوافق عليها الجميع، ويكون له رجاله المساندون له أيضا داخل الحزب.

وتبرز "فيتو"، أبرز نقاط سحب الثقة من رئيس الحزب كالتالي:

مخالفة لوائح الحزب
يجوز سحب الثقة من الرجل الأول بالحزب حال الانحراف على قواعد الحزب، التي تتحكم في شئون الحزب الداخلية وتنظم عمله اليومى بل والشهرى والسنوى، وتنظم أيضا اختصاصاته وطرق تحركاته التي تتم على أساسها.

كما يعد الإضرار بسمعة الحزب إذا اتخذ قرارا يضر بسمعة الحزب الذي يقوده واختلف حوله قادة الحزب الآخرون ولم يستمع إليهم وآرائهم، أحد مبررات سحب الثقة من رئيس الحزب.

وأيضا يعد الخروج عن الالتزام الحزبى والذي انتخب على أساسه من قبل أعضاء الحزب ركيزة أساسية إذا خرج عنه تسحب منه الثقة، ويتم عزله من بوراق الحزب بعدما كان الرجل الأول الذي بيده مقاليد الحكم داخل الحزب الذي يترأسه.

نعمان جمعة
وكانت التجربة في فصل رئيس حزب الوفد الأسبق نعمان جمعة من منصبه كرئيس لأكبر الأحزاب المصرية مثلا، وخاصة عندما بدأ جمعة في رئاسته للوفد في فصل نواب رئيس الحزب من مناصبهم، مثل منير فخرى عبد النور ومحمود أباظة حينها، وأعضاء من اللجنة النوعية للشباب داخل الحزب حينها، وفصل أكثر من 1000 عضو داخل الحزب في فترة قصيرة للغاية، عقدت على إثرها الهيئة العليا للحزب اجتماعا طارئا وتم سحب الثقة منه، ودعت الهيئة العليا بعد اجتماعها لعقد الهيئة الوفدية اجتماعا عقب اجتماع الهيئة العليا وقررت أيضا سحب الثقة من رئاسته لحزب الوفد.


الجريدة الرسمية