رئيس التحرير
عصام كامل

سلاح إسرائيلي جديد لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام سلاح جديد لتفرقة المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.


وقال قائد شرطة حرس الحدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، المسئول عن تطوير الطائرات المسيرة، لشبكة “حداشوت” الإخبارية التليفزيونية إن الطائرات المسيرة القاذفة لقنابل الغاز المسيل للدموع توسع من نطاق الأماكن التي يمكن لقوى الأمن الوصول إليها.

و بإمكان الطائرة المسيرة حمل ما يصل عدده إلى ست قنابل في كل مرة، وإلقاء كل منها على حدة، بشكل عنقودي ويعمل المطورون على زيادة الحمولة إلى 12 عبوة بالإضافة إلى زيادة الطائرات المسيرة.

وقال: “إلى جانب حقيقة أن هذه المعدات تحيّد أي خطر على القوات، هي تمكن أيضا من الوصول إلى مناطق لم نتمكن من دخولها حتى اليوم”.

في الوقت الحالي، تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع كوسيلة لتفريق المتظاهرين من مدافع محمولة باليد. وأدت هذه العبوات أيضا إلى التسبب بتشويه متظاهرين أصيبوا بها.

قبل نحو أسبوعين، أجرت شرطة حرس الحدود اختبارا لطائرة مسيرة فوق السياج الحدود خلال إحدى المظاهرات التي تحولت إلى مشهد أسبوعي في كل يوم جمعة على حدود غزة.

ودعت فصائل فلسطينية إلى احتجاج سلمي بدءا من 30 مارس، حيث سينتقل آلاف الفلسطينيين إلى مدينة خيام سيتم بناؤها على الحدود مع إسرائيل. في منتصف شهر مايو، بالتزامن مع ذكري ”النكبة”، من المخطط إجراء مسيرة حاشدة على الحدود، يخشى الإسرائيليون أن تتدهور إلى مواجهات عنيفة.

ويخشى مسئولون إسرائيليون من أن تُستغل المظاهرات على الحدود، التي ستشمل أيضا مسيرات أصغر قبل المظاهرة الكبرى في 15 مايو، لتصعيد التوترات المرتفعة أصلا على طول الحدود. خلال الاحتجاجات الأسبوعية تم وضع عبوات ناسفة على طول الحدود استهدفت دوريات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ما زاد من المخاوف.

الجريدة الرسمية