الشاعر حسن طلب في ضيافة أولى دورات مهرجان قرطاچ الدولي

توجَّه اليوم، الشاعر الكبير حسن طلب إلى تونس، للمشاركة في أولى دورات مهرجان: "أيام قرطاج الشعرية" الدولي"، الذي تستمر فعالياته في الفترة من 21 إلى 31 من مارس الجاري.

وأوضح الشاعر أنه تلقى دعوة المشاركة في فعاليات المهرجان، بعد تواصل الشاعرة التونسية جميلة الماجري رئيسة المهرجان معه، مؤكدًا أنه قبل دعوتها على الفور برغم تكدس ارتباطاته الأكاديمية والثقافية؛ وذلك لتيقُنه بالثقل الثقافي للمهرجان، الذي توقع أن يكون له أصداء عربية قوية، بل على المستوى الثقافي العالمي.

ومن جانبها أشارت الشاعرة جميلة الماجري رئيسة المهرجان، أن فعاليات الافتتاح تشهدها مدينة الثقافة التونسية، بعرض موسيقى شعري مفتوح، وأوضحت أن دورته الأولى ستنطلق تحت شعار: "احتفاءً بالشعرِ احتفاءً بالحياةِ"، وأكدت أن أيام قرطاج الشعرية مهرجان حلم به الشعراء طويلًا، وكانت المطالبات تتلاحق منذ أعوام لتأسيس مهرجان أيام قرطاج للشعر، على غرار أيام قرطاج السينمائية وأيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج الموسيقية، إلى أن أصبح المهرجان على أرض الواقع أخيرًا، وأشارت إلى أن الدورة الأولى التأسيسية ستؤرخ لهذا الحدث الفني الإبداعي، كما أن استمرار المهرجان لعشرة أيام يؤكد الاهتمام بالشعر والشعراء وتقديرهم، وينفي الادعاء أنه ليس زمن الشعر.

وبخلاف مشاركة الشاعر المصري الكبير حسن طلب، ستضم فعاليات المهرجان شعراء من تونس ولبنان والسعودية والسودان والأردن وسلطنة عمان وسوريا والجزائر والمغرب وفلسطين والإمارات والعراق وإسبانيا ومالي وتركيا وكولومبيا وفرنسا.

وتناقش مواضيع عدة، منها: "الشعر وسؤال الكونية" و"الشعر والمؤسسات الإعلامية" و"أسئلة الشعر اليوم" و"الشعر وإشكالات الترجمة" و"الشعر والنشر" و"تحولات القصيدة العربية" و"الشعر التونسى: الصوت والصدى"، كما يتضمن المهرجان ورشات عمل لمحبى الشعر ستخصص لكبار الشعراء من مختلف ثقافات العالم، وهم: (أبو القاسم الشابي ومنور صمادح والصغير أولاد حمد) تمثيلًا للشعر التونسى، والشاعر السوري نزار قباني، والعراقي بدر شاكر السياب، والألمانى جوته، والروسى بوشكين، والفرنسي شارل بودلير.

الجدير بالذكر أنه سيتم منح جائزة الإبداع الشعري "جعفر ماجد"، وجائزة العمل الشعرى البكر، ومسابقة المخطوط الشعري الأول للشعراء الشبان، ومسابقة أحسن قصيدة للشعراء الشبان، في إطار فعاليات هذا المهرجان الشعري الدولي، الذي تعد إقامته تعزيزًا لقائمة المهرجانات الفنية والثقافية التي تحمل اسم المدينة الأثرية العريقة قرطاج.