رئيس التحرير
عصام كامل

عباس يحذر حماس من عواقب إفشال جهود مصر في المصالحة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدعوة التي أطلقها في مجلس الأمن، حول ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام، وقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لمساعدة الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام على أساس الشرعية الدولية.


وأكد عباس بحسب الإعلام الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره البلغاري رومين راديف، في مقر الرئاسة برام الله الخميس، أن الجانب الفلسطيني لم يرفض المفاوضات يوما، ومستعد للذهاب لها دائما.

وشدد على عدم القبول بأية حلول، تكون خارج إطار الشرعية الدولية، وقال: "ما نريده هو حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في أمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

وحول قطاع غزة أكد عباس أن على حماس تسليم كل شيء لحكومة الوفاق الوطني، وأولها الأمن وبشكل فوري، وبعد ذلك سنتحمل المسئولية كاملة عن قطاع غزة، وإلا ستتحمل حماس عواقب إفشال الجهود المصرية المشكورة، الساعية لإنهاء هذه الحالة".
الجريدة الرسمية