رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس قطاع التعليم العام: حيازة الموبايل في الامتحانات جريمة تصل عقوبتها للسجن والغرامة

فيتو


  • أخطاء العام الماضي لن تتكرر.. ولا تغيير في عدد أسئلة الثانوية
  •  استبدال 30% من أعضاء الكنترولات.. وهذه هي سيناريوهات الامتحانات في شمال سيناء


في السنوات القليلة الماضية، شهدت امتحانات الثانوية العامة عددًا من الظواهر السلبية عانى منها الطلاب وأولياء أمورهم، في مقدمة تلك الظواهر تسريب الأسئلة.

واليوم يفصلنا نحو شهرين عن بدء الامتحانات.. ولذلك حرصت "فيتو" على لقاء المسئول الأول عن امتحانات الثانوية العامة، الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة.

د. حجازي كشف، في حوارنا معه، عن استعدادات الوزارة لامتحانات الثانوية العامة، وتفاصيل الخطة التي تم وضعها لتلافي أخطاء العام الماضي، وآليات تصحيح الامتحانات وتأمين اللجان، وعمليات توزيع الأسئلة.

واستعرض الجديد في عملية تقييم الأسئلة، وضمانات عدم تسريبها، والسيناريوهات الموضوعة لتنفيذ امتحانات الثانوية العامة في شمال سيناء في ظل استمرار العملية العسكرية الشاملة، وأشار إلى حرمان مئات المعلمين من المشاركة في أعمال الامتحانات بسبب مخالفاتهم، وإلى نص الحوار...


- ما أبرز ملامح خطة الوزارة لامتحانات الثانوية العامة هذا العام؟
 بدأنا الاستعداد للامتحانات هذا العام مبكرًا جدًا، من أجل تلافي الأخطاء التي وقعت العام الماضي، وكذلك حتى تكون لدينا مساحة من الوقت لتنفيذ ما نسعى إليه بأفضل صورة، وتقوم خطة الوزارة على أكثر من محور، ففي شق التأمين هناك تعاون مع الجهات الأمنية المعنية لتأمين لجان سير الامتحان والكنترولات، وكذلك مراكز توزيع الأسئلة وتأمين عمليات نقل الأسئلة، بالإضافة إلى أنه هذا العام سيتم تكثيف التأمين على اللجان التي شهدت محاولات شغب أو خروجًا عن المألوف في امتحانات العام الماضي، وهذه اللجان عددها ليس كبيراَ، ولم نقرر بعد الاستعانة بشركة "فالكون" للمرة الثانية في امتحانات هذا العام من عدمها، حيث كانت المرة الأولى لإشراكها في تأمين امتحانات الثانوية العام الماضي، أما فيما يتعلق بالتأمين الداخلي للجان فيتولى الأمر أفراد الأمن الإداري من الوزارة، وسيتم زيادة عدد هؤلاء الأعضاء لإحكام السيطرة على الأمور داخل اللجان، وسيتم زيادة عدد العصي الإلكترونية التي تستخدم في الكشف عن الأجهزة المحمولة والوسائل التكنولوجية الحديثة التي يستخدمها بعض الطلاب في محاولات الغش الإلكتروني، بحيث تتوافر مع مراقبي الأدوار، ومع أفراد الأمن الإداري بهدف الكشف عن أجهزة المحمول قبل دخول الطلاب إلى لجانهم الفرعية داخل اللجنة العامة للامتحان، كما أن خطة الوزارة تشمل هذا العام تعليمات جديدة فيما يتعلق بموعد دخول الطلاب إلى مقار اللجان، حيث سيتم فتح الأبواب قبل بدء الامتحان بوقت كاف حتى لا يتكدس الطلاب عند الدخول، وبالتالي سيسهل هذا الأمر عملية التفتيش والكشف عن أجهزة المحمول، وبجانب خطة التأمين فهناك تعاون مع عدد من الوزارات الأخرى من أجل الاستعداد للامتحانات، وعلى رأس تلك الوزارات تأتي وزارة الدفاع التي تتولى مهمة نقل كراسات "البوكليت" من المطبعة إلى مراكز توزيع الامتحان في المحافظات النائية والبعيدة، وكذلك تتولى عملية تأمين سير الامتحانات في لجان سيناء، وهناك تعاون مع وزارة الصحة من أجل توفير الرعاية اللازمة للطلاب، وتعاون مع "التموين" لتوفير الاحتياجات اللازمة، وتعاون مع "الشباب والرياضة" و"الكهرباء" و"الأوقاف". 

أما فيما يتعلق بالشق الفني، فالوزارة تستعد للامتحانات عن طريق شقين؛ الأول معالجة الأخطاء التي وقعت في الكنترولات خلال العام الماضي، والثاني معالجة المشكلات التي واجهها الطلاب في صياغة الأسئلة، ولذلك فقد تم تدريب مديري عموم المواد على الاشتراطات الجديدة لصياغة الأسئلة حتى لا يحدث لبس أو سوء فهم لمقصود السؤال، وكذلك فإن نموذج الإجابة يجب أن يكون واضحًا ومحددًا، وتكون الدرجة موزعة على خطوات الحل، وليس على الناتج النهائي فقط، حتى إذا أخطأ الطالب في خطوة من الخطوات لا تضيع عليه درجة السؤال كاملة، كذلك فإن نموذج الإجابة هذا العام سيتضمن كل الصياغات الممكنة لإجابة السؤال؛ لأنه من الوارد أن تسند عملية تقييم الدرجات لمعلم ثانوي، ولكنه ليس متعمقًا في تدريس المنهج الذي يؤدي الطالب الامتحان فيه، فبالتالي هذا المعلم يكون حريصًا على تطبيق ما ورد في نموذج الإجابة، ولذلك كلفنا مديري عموم المواد أن يضعوا مع نموذج الإجابة دليلا، ويُعقد اجتماع فيديو كونفرانس مع كل مقدري الدرجات المشاركين في المادة قبل بدء عملية التصحيح حتى يصبح هذا الدليل بمثابة خلفية علمية لعملية التصحيح حتى لا يُظلم طالب لمجرد أن صياغته للإجابة تختلف عن صياغة نموذج الإجابة.

- هل ستشهد امتحانات هذا العام تغييرًا في عدد الأسئلة قياسًا بالعام الماضي؟
 كان هناك مقترح بأن يتم تقليص عدد الأسئلة في بعض المواد وبخاصة الفيزياء والكيمياء؛ ولكن بعد دراسة هذا الأمر مع مديري عموم المواد والمسئولين في الامتحانات تم رفض ذلك المقترح مراعاة لمصلحة الطالب؛ لأننا اكتشفنا أنه في حالة تقليص عدد الأسئلة فإنه سيتم رفع درجات بعض الأسئلة الموجودة، لأن الدرجة الكبرى للمادة لم تتقلص هي أيضًا، وهذا يعني أن الطالب لو أخطأ في إجابة سؤال من تلك الأسئلة فسيخسر عددًا أكبر من الدرجات أما مع التوزيعة التي كانت في العام الماضي فإن الدرجات موزعة بنسب تجعل الفاقد في الدرجات قليلًا للغاية.

- وماذا عن المواصفات القياسية للامتحانات؟
 المواصفات الخاصة بالامتحانات هي نفس مواصفات العام الماضي تقريبًا، بنفس النسب والأوزان التي يوضع وفقًا لها الامتحان، فهناك نسبة من الأسئلة تلائم الطالب الضعيف، وأخرى تناسب الطالب المتوسط، وأسئلة للطالب المتميز، وكذلك سيكون هناك أسئلة تقيس مستوى التذكر وأخرى تقيس مستوى الفهم، والمواصفات تشترط أن يغطي الامتحان كل جزئيات المنهج بنسب متفاوتة بحسب أهمية الدروس، وكنا حريصين على مصالح الطالب وتطبيق المعايير العملية في وضع امتحانات الثانوية العامة العام الماضي؛ فمثلًا في أسئلة الاختيار من متعدد كان من الممكن تجميع تلك الأسئلة في نهاية كراسة الامتحان، ولكننا لو فعلنا مثل هذا الأمر كنا سنسبب أذى كبير للطلاب، وبالتالي وزعنا تلك الأسئلة على جزئيات الامتحان بالداخل ليستفيد الطالب بأكبر عدد ممكن من الدرجات، وكان الغرض من ذلك الحفاظ على مواصفة الامتحان وقياس مستوى الطالب، وهذا العام الامتحانات ستحافظ على نفس المواصفات تقريبًا.

- كيف تستعد الوزارة لتجهيز استراحات المعلمين هذا العام؟
 صدرت تعليمات لمديري المديريات التعليمية بالعمل على تجهيز الاستراحات بما يليق بالمعلمين، وكان لدينا العام الماضي أكثر من 900 استراحة على مستوى الجمهورية، وسيكون لدينا نفس هذا العدد تقريبًا في العام الجاري، وفي كل مديرية تعليمية هناك لجنة ثلاثية مسئوليتها تجهيز الاستراحات بمستوى لائق.

- لماذا تم إلغاء وظيفة رئيس قطاع امتحانات الثانوية العامة في المديريات؟
 كانت المديريات تقسم إلى قطاعات في امتحانات الثانوية العامة، وكان يتم تعيين رئيس قطاع الامتحانات لبعض مديري المديريات فمثلًا مدير مديرية القاهرة كان يتولى رئاسة قطاع القاهرة (أ) ومدير مديرية الجيزة يتولى رئاسة قطاع القاهرة (ب)، ويضم كل قطاع عددًا من المديريات التعليمية، ووجدنا أن رئيس القطاع يحق له دخول الكنترول وتفقد سير العمل به، وورد تساؤل كيف يحق لمدير مديرية زيارة وتفقد الكنترول الذي يقع في نطاق مديريته، وبالتالي، وزيادة في الحرص والحفاظ على سرية الامتحان، فقد تم إلغاء تلك الوظيفة، وأصبح كل مدير مديرية مسئول عن امتحانات الثانوية العامة في لجان مديريته.

- ما الإجراءات الجديدة لمكافحة عملية الغش الإلكتروني وضبط الطلاب الغشاشين؟
 توصلت الجهات السيادية المتعاونة مع الوزارة في مجال امتحانات الثانوية العامة إلى تقنية جديدة ستكون موجودة في كراسة امتحان الطالب للكشف عن هوية الطالب الذي يحاول الغش، وسيتم الكشف عن الطالب الذي يقوم بتصوير أي جزء من الامتحان ويحاول ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت قياسي لا يمكنه حتى من تلقى الإجابات على الأسئلة التي قام بنشرها، وبجانب ذلك فقد اتخذنا التدابير الأمنية اللازمة من أجل منع دخول أجهزة المحمول إلى اللجان من الأساس، كما سبقت الإشارة. وبهذه المناسبة أود التنبيه على الطلاب مجددًا بأن الوزارة تعمل على تغيير القرار الوزاري رقم 500 الذي يحدد عقوبات الغش ليكون متفقًا لنصوص القانون رقم 73 الذي صدر العام الماضي، وغلَّظ عقوبة الغش، وجعل حيازة الموبايل أثناء الامتحانات جريمة تستوجب السجن والغرامة.

- هل سيتم الاستعانة بأجهزة تشويش للتشويش على الأجهزة المحمولة داخل اللجان؟
 لا، هذا الأمر غير وارد، وقد اتخذنا تدابير كثيرة لمنع الغش كما أسلفت القول.

- كم نموذج تدريبي ستقدمها للوزارة لتدريب طلاب الثانوية العامة على البوكليت هذا العام؟
 الوزارة تعد ثلاثة نماذج تدريبية، منها نموذج تم نشره بالفعل على الموقع الرسمي للوزارة، والنموذجين الآخرين سيتم نشرهما على الموقع تباعًا، بالإضافة إلى أنه يوجد على الموقع الرسمي للوزارة 4 نماذج تدريبية من العام الماضي، وسنضيف عليهما امتحاني الدور الأول والدور الثاني ليصبح إجمالي عدد النماذج التدريبية 9 نماذج، وأعتقد أن الطالب إذا قام بالإجابة على تلك النماذج جميعها وذاكرها وفهمها واستوعبها جيدًا فسيكون قد ألم بالمنهج الدراسي الخاص بمواده الدراسية بشكل كامل.

- هل سيتم نشر نماذج إجابات لتلك النماذج التدريبية؟
 لا، لن يتم رفع أو تحميل إجابات تلك النماذج؛ لأن الهدف ليس تحفيظ الطالب السؤال والإجابة، وإنما الأصل هو تدريب الطلاب على شكل الامتحان حتى يكون مستعدًا ولا يفاجأ بالشكل الامتحاني في امتحانات نهاية العام.

- هل تشهد كنترولات الثانوية العامة تغييرًا في تشكيلاتها؟
 بالتأكيد، سيتم تغيير نحو 30% من أعضاء الكنترولات، وقد أجرينا مقابلات مع المرشحين للعمل في الكنترولات، وننتظر الرأي الأمني حتى يتم إخطارهم ببدء العمل.

- كم معلمًا تم حرمانه من المشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة هذا العام؟
 مئات المعلمين وقعوا في أخطاء خلال امتحانات العام الماضي وتمت معاقبتهم على تلك الأخطاء ومن ثم حرمانهم من المشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة هذا العام، حتى المعلمين الذين شاركوا في تقدير درجات بعض الطلاب، وتظلم هؤلاء الطلاب، وتبين أن لهم حقًّا في زيادة الدرجات فسيتم حرمان هؤلاء من المشاركة في أعمال الامتحانات.

- ماذا عن اشتراطات التحاق طلاب المدارس الخاصة ومدارس اللغات بامتحانات الثانوية؟
 نفس الاشتراطات التي تطبق على طلاب المدارس الرسمية (الحكومية) تنطبق على طلاب المدارس الخاصة ومدارس اللغات في دخول امتحانات الثانوية العامة، والتي تتطلب شهادة التدرج في الإعدادية والقيد في نفس العام كطالب نظامي، ثم ملء استمارات الالتحاق بامتحانات الثانوية العامة.

- وهل تنطبق نفس الشروط على طلاب المدارس الدولية؟
 بالنسبة للطالب المتقدم لامتحانات الثانوية العامة من تلاميذ المدارس الدولية يُشترط فيه أيضًا أن ﯾﻛـــــون ﺣﺎﺻـــــﻼً ﻋﻠـــــﻰ ﺷـــــﻬﺎدة إﺗﻣـــــﺎم اﻟدراﺳـــــﺔ ﺑﻣرﺣﻠـــــﺔ اﻟﺗﻌﻠـــــﯾم اﻷﺳﺎﺳـــــﻰ أو ﻣـــــﺎ يعادلها، وأن ﯾﻛون ﻋﺎم اﻟﺗﻘدم ﻟﻼﻣﺗﺣﺎن ﻓﻰ ﻫذﻩ اﻟﻣواد ﻫو اﻟﻌﺎم اﻟﺛﺎﻟث ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ ﺣﺻوﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻟﺷـﻬﺎدة وأن ﯾﻘدم اﻟﻣﺳﺗﻧدات اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك، ويحدد كتيب تعليمات الثانوية العامة باقي الاشتراطات، حيث يشترط أن ﯾﻛون اﻟطﺎﻟب ﻧﺎﺟﺣًﺎ ﻓﻰ ﻣﻘرر اﻟﺻف اﻷول اﻟﺛﺎﻧوى اﻟﻌﺎم ﻓﻰ ﻣواد (اﻟﻠﻐـﺔ اﻟﻌرﺑﯾــﺔ، واﻟﺗرﺑﯾـﺔ اﻟدﯾﻧﯾـﺔ، واﻟﺗـﺎرﯾﺦ، واﻟﺟﻐراﻓﯾـــﺎ) ﺑﺈﺣـــدى اﻟﻣـــدارس اﻟﺗـــﻰ ﺗـــدرس ﻋﻠـــﻰ ﻧظـــﺎم اﻟــــ(I.G.C.S.E) أو ﻧظــــﺎم الإﺑﯾﺗـــور أو ﻧظـــﺎم اﻟـــدﺑﻠوﻣة اﻷﻣرﯾﻛﯾـﺔ أو أي ﺷــﻬﺎدة دوﻟﯾــﺔ ﻣﻌﺎدﻟــﺔ، أو أن ﯾﻛــون اﻟطﺎﻟــب ﻧﺎﺟﺣـﺎ ﻓــﻰ ﻫــذﻩ اﻟﻣــواد ﺑﺈﺣــدى اﻟﻣــدارس اﻟرﺳــﻣﯾﺔ أو اﻟﺧﺎﺻــﺔ ﺑﻣﺻــروﻓﺎت، واﻟﺗــﻰ ﺗﺷــرف اﻟﻣدﯾرﯾــﺔ/ اﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾــﺔ ﻋﻠــﻰ اﻣﺗﺣﺎﻧﺎﺗﻬــﺎ، وﺗﻌﺗﻣــد ﻧﺗﺎﺋﺟﻬــﺎ، وﺗــم ﺗﺣوﯾﻠــﻪ إﻟــﻰ اﻟدراﺳـﺔ ﻋﻠﻰ أﺣد اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺳﺎﺑق ذﻛرﻫﺎ. وأن ﯾﻘدم الطالب اﻟﻣﺳﺗﻧدات اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك، وﯾﺷﺗرط اﻟﻧﺟﺎح ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻰ اﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ ﻣﻊ اﻟﻣواد اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠطﻼب اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ اﻻﻟﺗﺣﺎق ﺑﺎﻟﻛﻠﯾﺎت اﻟﻧظرﯾﺔ واﻷدﺑﯾﺔ، وذﻟك ﻓﻲ إﺣدى اﻟﻣدارس المشار إليها.

وتقوم المدرسة الدولية بإﯾﻔﺎد ﻣﻧدوب ﺑﺗﻔوﯾض ﻣنها ﻟﻠﺗوﺟﻪ إﻟﻰ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﻻﺳﺗﻼم اﺳﺗﻣﺎرات اﻟﺗﻘدم ﻟﻼﻣﺗﺣﺎن، ﺛم ﯾﻘوم اﻟطﻼب ﺑﺗﺣرﯾرﻫﺎ وﯾرﻓق ﺑﻬﺎ ﺑﯾـــﺎن ﻧــــﺟﺎح ﻓـــﻰ ﺷـــﻬﺎدة إﺗﻣـــﺎم اﻟدراﺳـــﺔ ﺑﻣرﺣﻠـــﺔ اﻟﺗﻌﻠـــﯾم اﻷﺳﺎﺳـــﻰ أو ﻣـــﺎ ﻓـــﻰ ﻣﺳـــﺗواﻫﺎ ﻣﻌﺗﻣــــد ﻣـــن اﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ، وﺑﯾﺎن ﻧـﺟﺎح ﻓﻰ ﻣﻘرر اﻟﺻف اﻷول اﻟﺛﺎﻧوى اﻟﻌﺎم ﻓـﻰ ﻣـواد (اﻟﻠﻐـﺔ اﻟﻌرﺑﯾـﺔ واﻟﺗرﺑﯾـﺔ اﻟدﯾﻧﯾـﺔ واﻟﺟﻐراﻓﯾـﺎ واﻟﺗـﺎرﯾخ) ﻣﻌﺗﻣد ﻣن اﻟﻣدرﺳﺔ اﻟﻧﺎﺟﺢ ﺑﻬﺎ اﻟطﺎﻟب، وﻣﻌﺗﻣد ﻣن اﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ. وأن يكون بها ﺑﯾــﺎن ﻧـــﺟﺎح ﻓــﻰ اﻟﺻــف اﻟﺛــﺎﻧﻰ اﻟﺛــﺎﻧوى ﻓــﻰ ﻣــواد اﻟﻠﻐــﺔ اﻟﻌرﺑﯾــﺔ واﻟﺗرﺑﯾــﺔ اﻟدﯾﻧﯾــﺔ واﻟﻣواطﻧــﺔ وﺣﻘــوق اﻹﻧﺳــﺎن. وﺑﺎﻟﻧﺳــﺑﺔ ﻟﻠطــﻼب اﻟــذﯾن ﯾرﻏﺑــون ﻓــﻰ دﺧــول اﻟﻛﻠﯾــﺎت اﻟﻧظرﯾــﺔ واﻷدﺑﯾــﺔ يُطلب منهم ﺑﯾــﺎن ﻧـــﺟﺎح ﻓــﻰ اﻟﺻــف اﻟﺛــﺎﻧﻰ ﻓــﻰ اﻟﻠﻐــﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟﻣواطﻧﺔ وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻟﺗﺎرﯾﺦ واﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ ﻣﻌﺗﻣد ﻣن اﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ.

- في ظل الحرب على الإرهاب، وعملية سيناء الشاملة ما السيناريوهات الموضوعة للتعامل مع طلاب الثانوية العامة في شمال سيناء؟
 أعددنا اسطوانات تفاعلية لشرح المناهج الدراسية، وسننتهي منها خلال أيام قليلة لتوزيعها طلاب الثانوية العامة بمدارس شمال سيناء، ويوجد أكثر من 3 آلاف طالبة وطالبة في الثانوية العامة بشمال سيناء ينتظمون في 10 لجان، وقد وضعت الوزارة أكثر من سيناريو لتنظيم امتحانات الثانوية العامة هناك، بما يراعي مصالح الطلاب أولًا، وقد تصل الأمور إلى أن الطالب الذي يرغب في تأجيل امتحاناته إلى الدور الثاني ويحصل على كامل الدرجات التي يحصل عليها سننفذ تلك الطلبات، والسيناريو الأسوأ، وبإذن الله لا يحدث، هو أن نقوم بنقل امتحانات الثانوية العامة لطلاب شمال سيناء إلى محافظة مجاورة، وفي هذه الحالة سيتم ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الوزارات الأخرى، ومنها الشباب والرياضة لتجهيز بيوت الشباب لإقامة طلاب شمال سيناء في تلك المحافظة.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...
الجريدة الرسمية