كيف استعد «النور» للحشد في الانتخابات الرئاسية

قبل بدء الانتخابات الرئاسية بأيام قليلة أعلن حزب النور ومن خلفه الدعوة السلفية في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعجوزة تأييدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها مارس الجاري، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين وتنتهي يوم الخميس المقبل، أعقب ذلك المؤتمر سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية في عدد من المحافظات صاحبت الوجود الأكبر للسلفيين.

لم تخل المؤتمرات الجماهيرية من الوزاع الديني لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات في المقام الأول بعيدا عن اختيار مرشح بعينه وتفضيله عن الآخر، وعاد أصحاب اللحى من قيادات الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور في التأكيد أن عدم المشاركة في الماراثون الانتخابي آثم يحاسب عليه كل من فرط فيه أو تركه دون علة، هكذا مهدوا لضرورة المشاركة.

يأتي على رأسهم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والرجل الأول فيها، إذ دعا الجميع دون أتثناء للمشاركة والتصويت قائلًا: «علينا جميعا الخروج للتصويت في الانتخابات المقبلة والحفاظ على استقرار الوطن».

وأكد أن الدعوة السلفية وحزب النور رصدا 10 مشاريع تدميرية دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية منها الفوضى والتلاعب بسعر الجنيه أمام العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي وملفات الكهرباء والمياه والوقود وغيرها.

ولم يغفل برهامي عن دعوة من وصفهم بـ"الأخوات" ودعوته لهن بشكل مباشر بضرورة المشاركة قائلا: "أدعو جميع الأخوات من حزب النور والدعوة السلفية، أن ينزلوا ويشاركوا في الانتخابات، من أجل الحفاظ على الدولة من التخريب".

منشورات للحشد
كما أفاد مصدر داخل حزب النور بتوزيع المجلس الرئاسي للحزب برئاسة يونس مخيون، منشورات على كل المحافظات والمراكز التي يملكون فيها كتلة تصويتية لحث أعضائهم على المشاركة والتصويت لصالح مرشح بعينه، فضلا عن دعوة رؤساء المراكز بجمع أكبر عدد من الإخوة والأخوات داخل مقر الحزب والذهاب إلى اللجان الانتخابية من خلال توفير عدد من المنتسبين للحزب من المقتدرين أتوبيسات نقل جماعي لتوفير عمل الوصول إلى اللجان، فضلا عن وجود ممثلين لحزب النور في الشوارع والطرقات لسهولة الوصول إلى اللجان.