مخرج فرنسي ينهي تصوير فيلم وثائقي عن معابد أسوان

أنهى المخرج الفرنسي أوليفييه لومتر Olivier Lemaitre، زيارته إلى أسوان، بتصوير الجزء الثاني من فيلم وثائقي عن المعابد التي تم إنقاذها من الغرق في أسوان، أثناء بناء السد العالي في الفترة من 1960 حتى 1970، وأيضًا بمناسبة مرور خمسين عامًا على إنقاذ معبد أبو سمبل وتكريمًا للذين شاركوا من المصريين والأجانب في إنقاذ معابد النوبة. 

وقال أحمد علي، مدير المركز الصحفى للمراسلين الأجانب بأسوان، إن المخرج الفرنسي التقى مع عالم الآثار السويسري الدكتور كورنليوس والدكتور حسني، مدير متحف النوبة وعالمة الآثار السيدة يوهانا من البعثة الألمانية، والدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة ودارت أحاديثهم عن عملية إنقاذ المعابد الغارقة بعد بناء السد العالي بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

وأضاف أنه التقى مع مفتش الآثار بمعبد فيلة محمد صلاح تحدث فيه عن عملية إنفاذ معبد فيلة، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم سيعرض في التليفزيون الفرنسي على قناة Histoire سبتمبر المقبل. 

وأشار إلى أن المخرج الفرنسي أعرب عن حبه لمصر وإعجابه بمدينة أسوان ومازال يأمل في أن يجد بعض الجهات المعنية التي قد تتعاون معه في إنتاج أفلام أخرى عن مصر، كاشفًا عن أن أوليفييه لومتر، لديه الكثير من الأفكار لأفلام وثائقية أخرى عن مصر، لكن ليس لديه ميزانية كافية، حيث إن مصر ذات حضارة عظيمة وتاريخ ثري وتحتاج إلى مزيد من هذه الأفلام الوثائقية.