رئيس التحرير
عصام كامل

سفيرة التصوير لطلاب الثانوية.. «يوضع سره في أصغر خلقه» (صور)

فيتو

رغم سنها الصغير، إلا أنها أبهرت الجميع، بنجاحها في عدة مجالات، في زمن قصير، فلم تتجاوز "وصال صادق"، 17 عاما من عمرها، إلا وتولت عدة مناصب قيادية، وأصبحت من رواد التصوير بمصر.


«فيتو» حاورت «وصال»، سفيرة التصوير لطلاب الثانوية، ورئيس كشافة الكوم الأخضر، ورئيس كشافة نادي الطالبية، وتعد من أصغر مصوري مصر.

بطاقة تعريف
قالت وصال، إنها بدأت التصوير منذ ثلاثة أعوام، في الصف الثاني الإعدادي، فبدأت بالحفلات والمؤتمرات، ثم تمرنت على لعب كرة القدم، وحصدت بطولات عديدة، ومع الوقت بدأت تدريب الأطفال، وأصبحت المسئولة عن تمرين السيدات لحرق السعرات الحرارية، ورئيسة جهاز الكشافة بنادي الطالبية، ثم عملت مصورة في عدة صحف، حتى استقرت الآن في العمل بإحداهن.

القدرة على التحدي
واجهت وصال عدة أزمات للمشاركة في كل هذه الأعمال، فالأسرة بالبداية لم توافقها على العمل، لصغر سنها، ولكنها استمرت لتحقيق حلمها، فقد كان هدفها الأول أن تكون مصورة ناجحة، وكذلك كانت الدراسة عائقا أمامها في بعض الأحيان، فلم تكن تستطيع التوفيق بينها وبين العمل، لأنها كانت تعمل في أكثر من مجال، لكنها وضعت خطة لتنظيم وقتها.

التصوير في أوروبا
أكدت وصال أن هناك فارقا كبيرا بين التصوير بمصر وأوروبا، فالدول الأوروبية يوجد أجهزة وإمكانيات حديثة، أما بمصر لا يوجد ما يؤهل المصور ليبرز مواهبه وبمصر عموما مواهب عظيمة، لكنها غير قادرة على إبرازها بسبب قدم المعدات والبرامج".

التصاريح
وتابعت: إن التصاريح تسبب عائقا أمام المصور، فيوجد بعض الأماكن يحاول المصور أن ينتج عمل متميز منها، وصورا مختلفة من خلال التصوير بها، ولكن يقف تصريح التصوير عائقا أمامه، فليس من السهل الحصول على تصريح للتصوير بمناطق مثل التحرير، مصطفى محمود، أو مؤتمرات مهمة كمنتدى الشباب.

حلم النجاح
وأكدت أنها ستستمر بالمهنة بعد التخرج، لكنها ستطور من نفسها بقدر الإمكان، لكنها لن تتخلى عن حلمها في أن تكون محترفة في مجال التصوير، كما ستحاول أن تكون معدة برامج.

البوكليت
كطالبة ثانوية، رأت أن نظام التعليم في مصر غير سوي تماما، فهي ليست راضية عن نظام البوكليت، فلم يحقق شيئا من الأهداف التي وضعته الوزارة من أجلها، ولم يقلل نسبة الغش، كما لم يضف جديدا.

لعب الكرة
توقفت وصال عن لعب الكرة بعد أن احترفته، فكانت تلعب رياضة كرة القدم من الصف الأول الإعدادي، ومارستها لمدة عام أو عام ونصف العام وتفوقت بها، لكن والدها أوقفها عن اللعب، واضطرت للموافقة لتتمكن من ممارسة هوايتها الأخرى بالتصوير.

ترى وصال أن الدولة لا تدعم الشباب بالشكل الكافي، فأحيانا يكون الشاب يريد العمل ولا يجد فرصة مناسبة، فليس الجميع لهم حظ جيد في إيجاد الوظائف، ولا يوجد شاب لا يريد أن يعمل ويجتهد، ولكنهم جميعا ليس لديهم فرص حقيقية ليعملوا بها.

مناخ التصوير
تفضل سفيرة التصوير بالثانوية العامة، أن تكون مصورة حرة لا تتبع مؤسسة بعينها، حتى لا يجبرها شخص على تصوير أي شيء وتقول عن ذلك "أحيانا يكون هناك أوردرات تصوير غير مناسبة لي، لذا أحب العمل التطوعي أكثر".

مصور جيد
واستكملت: إن التذوق في التصوير هو أساس مهارة المصور، فيجب أن يكون على درجة عالية من تذوق الصورة وإبرازها، كما أن المعدات الجيدة ستساعده أكثر على إبراز موهبته، فيوجد طلاب في سن الـ16 و الـ15 لديهم تذوق فني أكبر من المصورين المحترفين.

الجريدة الرسمية