رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية أزياء أثرية.. اكتشاف عباءة «السيد البدوي» بالغربية بقيمة 50 مليون جنيه.. بيع الملابس الداخلية «للملكة فيكتوريا» بـ2000 جنيه إسترليني.. وبنطلون الملك فؤاد في المزاد بـ 150 قرش

فيتو

«المقتنيات الأثرية لا مثيل لها» لهذا يحرص البعض على شرائها؛ نظرا لكونها فريدة من نوعها، حيث تعود إلى عصور لم نشهدها، قرأنا عن حكايتها فقط في كتب التاريخ، البعض من تلك الملابس تم عرضه بملايين الجنيهات للبيع، والبعض الآخر لم يؤت قيمته.


عباءة السيد البدوي
من أبرز الأزياء الأثرية التي وجدت مؤخرا «عباءة السيد البدوي»، حيث توصل خبراء الآثار الإسلامية بمحافظة الغربية، إلى العباءة الأثرية الأصلية للعارف بالله السيد البدوي، أثناء تفكيك البطانة الملفوفة حولها وصيانتها، داخل غرفة المقتنيات بالمسجد الأحمدي، وكشف أثريون أنهم عثروا على عباءتين للعارف بالله، إحداهما عمرها 700 سنة ميلادية.

والأخرى ترجع لعصر العارف بالله سيدي عبد المتعال، خليفة وتلميذ البدوي، وتفصل بينهما فترة عمرية قدرها 20 عاما، مؤكدين أن العباءتين من منسوجات نادرة الوجود، قيمة القطعة الواحدة منها تصل إلى 50 مليون جنيه، إضافة إلى المقتنيات الأخرى ومنها اللثام، وقطع من متعلقات العارف بالله، فضلا عن القبة والمئذنة لكونهما من الآثار الإسلامية الخالدة.

اقرأ: آثار الحرب العالمية الثانية تحاصرنا

ملابس الملكة فيكتوريا

وفي أغسطس 2016، قامت دار «كريستي» للمزادات العالمية في لندن، ببيع العديد من المقتنيات الأثرية وبعض المخطوطات الشخصية النادرة، ومن ضمن القطع المعروضة للبيع قطع ملابس منها فساتين ولباس داخلي خاص بالملكة فيكتوريا، مصنوع من الكتان، وكتب عليها حرفى (r&V) بالإضافة إلى نقش واضح للتاج الملكي البريطاني.

وتتراوح أسعار القطع التي تعود للقرن التاسع عشر، ما بين 2000 إلى ثلاثة آلاف جنيه استرلينى أي ما يعادل من (26 ألف: 35 ألف) جنيه مصري.

وحازت فيكتوريا على شعبية كبيرة في بداية حكمها، لكنها سرعان ما عانت من بعض المشكلات في عام 1839 نتيجة بعض المكائد السياسية من المعارضة، وأوصت فيكتوريا بأن تكون جنازتها عسكرية تليق بابنة قائد الجيوش، لذلك طلبت ارتداء اللون الأبيض بدلا من اللون الأسود، وبالفعل ارتدت فستان أبيض اللون بالإضافة إلى طرحة زفافها بناءً على طلبها، تم وضع مجموعة من التذكارات التي جمعتها بعائلتها وأصدقائها وخدمها معها في الكفن.

تابع: إحباط تهريب مقتنيات أثرية وتراثية إلى دبي بمطار القاهرة

ملابس أسرة محمد على
ومن ضمن المقتنيات الأثرية التي بيعت ملابس أسرة محمد على، ففي عام 1955، أقيم مزاد كبير لبيع ملابس أبناء الأسرة المالكة، بعد خلعها من الحكم بقيام ثورة 23 يوليو 1952، وتضمن المزاد مقتنيات كل من الملك فاروق وأبنائه وحاشيته، تم مصادرتها من قبل مجلس قيادة الثورة لصالح الشعب.

وبدأ المزاد ببيع بنطلون الملك فؤاد وهو مبطن بالمخمل الأرجواني الناعم وأزراره من سن الفيل، وكان معدا ليرتديه الملك في الحفلات الخاصة.

تنافس على شرائه عدد كبير من جمهور المزاد، وبدأ المزاد بخمسين قرشا، وانتهى بجنيه ونصف الجنيه، دفعها أحد الموظفين بوزارة الزراعة، وأخذ البنطلون ومضى، كما عرض للبيع سرير الرحلات، الذي كان ينتقل به ولى العهد السابق الأمير أحمد فؤاد وعباءة الملك فاروق، وتم بيع السرير بالمزاد بمبلغ أربعة جنيهات، أما عباءة الملك فلم تؤتِ قيمتها، فتم شراؤها بـ50 قرشا، كما لم يبع غطاء مائدة القمار الأخضر الخاص بالملك فاروق، وهو من المخمل المطعم بالخيوط الذهبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية