شقوق في المجال المغناطيسي للأرض يتسبب في عواصف جيومغناطيسية
سجلت المراصد الفلكية مؤخرا حدوث عاصفة جيومغناطيسية مفاجئة من الدرجة الثانية، نتيجة لحدوث شق مؤقت في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، الأمر الذي سنح للريح الشمسية بالتدفق ما أدت لحدوث أضواء الشق القطبي بسماء مدينة «يورينج» بالدنمارك.
وتحدث الشقوق المغناطيسية بشكل متكرر أكثر من المعتاد خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين، مما يجعل هذا الوقت الأفضل خلال السنة لرؤية الشفق القطبي.
وتعتبر الشقوق معروفة منذ سنوات وهي ظاهرة موسمية تُعرف باسم «تأثير راسيل-ماكفيرون»، سميت نسبة إلى الباحثين الذين درسوها وشرحوها أولًا.
وتعد الأرض محاطة بحقل قوة مغناطيسية، عبارة عن فقاعة في الفضاء تسمى «الغلاف المغناطيسي»، ويعمل كدرع يحمي الأرض من العواصف الشمسية، أما الشقوق تنشأ أحيانًا في الغلاف المغناطيسي للأرض وتبقى مفتوحة لساعات، فتسمح للرياح الشمسية بالتدفق وإحداث طقس فضائي عاصف.