صراخ أهالي المحكوم عليهم بالإعدام بقرية كفر الحصر بالشرقية (فيديو)

سادت حالة من الحزن والبكاء الهستيري بين أهالي اثنين من المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام في واقعة مشاجرة وقعت بين مجموعات من أهالي كفر الحصر والصيادين بمدينة الزقازيق.

وانهار كل من الأمهات والآباء وذوي المتهمين في القضية عقب صدور الحكم وتأييد إعدامهم وتجمعهم أمام أحد مساجد القرية، وانتابتهم حالة من الصراخ والعويل والبكاء مع ترديدهم «حسبنا الله ونعم الوكيل»، أولادنا مظلومون.. ومعملوش حاجة وكبش فداء لبعض الأشخاص الذين تم تبرئتهم في القضية بناء على تحريات خاطئة بحد قولهم، معربين عن أملهم في قبول النقض وإلغاء أحكام الإعدام.

يذكر أن مفتي الجمهورية صدق على قرار محكمة جنايات الزقازيق بإعدام نجار وكهربائي سيارات، فيما أصدرت المحكمة حكمها بالمؤبد على ثالث في القضية رقم 11458 جنايات قسم ثان الزقازيق لسنة 2015 بقتل شخص وإصابة آخر في مشاجرة وقعت بينهما في الصيادين التابعة للزقازيق.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية ضبطت أكثر من 20 شخصا على خلفية تورطهم في نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية في الصيادين قسم ثان الزقازيق، أسفرت عن مقتل «خالد.ال» 37 عاما، وإصابة آخر «فريد» بعيار خرطوش بالبطن على إثره تم استئصال الطحال.

وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن «حسن» فني تكييفات ومقيما بالصيادين اعتدى على مواطن وزوجته تطورت على إثرها إلى تجمهر العشرات من عائلة الزوجة في مكان الواقعة، وحدثت مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الأشخاص أدت إلى فيما سبق ذكره.

ودلت التحريات إلى أن المتورطين في الواقعة هم كل من «أحمد.م.م ع» 24 عاما، وشهرته «ميشو أحلام» كهربائي سيارات و« محمد.م.س» 20 عاما - نجار، تم إحالة أوراقهما للمفتى و«حسين. ك. م» 29 عاما، وشهرته «حموكشة بائع خردة» تم الحكم عليه بالمؤبد «غيابيا».