رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بـ5 مهارات.. الموهوبة «ساندرا» تظهر الوجه الآخر للرئيس

فيتو

بمنتهى رحابة الصدر وفي حوار اتسم بالصراحة والشفافية العالية.. ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه مع المخرجة ساندرا نشأت كأبسط ما يكون.


الحوار نال إشادات عديدة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطى معه الجميع بإيجابية شديدة، وكان للمخرجة ساندرا نشأت نصيب كبير أيضا من هذه الإشادات.

"ساندرا" الموهوبة ظهرت بسيطة، وغير متكلفة تمامًا أثناء الحوار، فنقلت إليه الأسئلة الحرجة التي تدور في أذهان البعض بشفافية تامة، وجاءت إجابات الرئيس عليها شفافة وصريحة أيضا.

ورغم أن "ساندرا" هي مخرجة سينمائية بالأساس، إلا أنها كشفت عن موهبة كبيرة في فن إدارة الحوار التليفزيوني، ساعدتها على الانتقال بأريحية شديدة من منطقة لأخرى، أظهرت من خلالها الوجه الآخر للرئيس.

انتقلت "ساندرا" في منتصف حوارها إلى قلب الشارع، وحاورت مواطنين من مختلف الطبقات، سمحت لهم أن يسألوا ما شاءوا من أسئلة، ليستمع إليها الرئيس السيسي بصدر رحب، استمع إليها كافة دون أي تحفظ منه، وذلك ما منح الحوار مزيدًا من الصدق ومزيدًا من الصراحة أيضًا.

ولأن "ساندرا" مخرجة موهوبة قبل أن تكون مذيعة موهوبة أيضًا، خرج الحوار بشكل مبهر على الصعيد الإخراجي، فالخلفية بسيطة ورائعة، وعلى مكتب الرئيس كوب من الشاي، مثله في ذلك مثل غالبية المصريين، الشاي هو مشروب مفضل لديه مثلما هو مفضل لديهم.

ولأنه حوار مباشر مع الشعب، قبل أن يكون مع أي أحد آخر، ظهر الرئيس السيسي في زي غير رسمي، وبدا صريحًا وسعيدًا بكافة الأسئلة التي وجهت إليه، دونما أي حساسية.

المخرجة السينمائية هي أيضًا مذيعة متمكنة من أدواتها عرفت كيف ومتى تتداخل مع الرئيس وتقاطعه في اللحظة المناسبة، وهو مستريح لذلك، ومنصت لها تمامًا.

"الاسكريبت" الخاص بالحوار بدا متكاملا، ونقل الرئيس للحديث في كافة المناطق والملفات التي تهم المواطن المصري البسيط.

لم يخل الحوار أيضًا من الكشف عن جوانب شخصية في حياة الرئيس السيسي، أخذته إليها "ساندرا" بجرأة وبراعة، فسألته عن الخاتم الذي يرتديه، وسألته أيضًا: "ألا يتنزه الرئيس وأسرته مثل بقية الناس؟".

تحدث الرئيس خلال الحوار عن والده الذي أهداه خاتمه، وعن عمه الذي علمه التضحية، وربما هو الحوار الأول الذي يتحدث خلاله عن هذه الجوانب الخفية في حياته.

سألته "ساندر" عن رؤساء مصر السابقين، وعن رؤيته الخاصة لهم، فتحدث عن مكانة السادات الخاصة بالنسبة له، كما سألته عن عبد الناصر وعن مبارك أيضا.

لغة "ساندرا" خلال الحوار جاءت بسيطة وغير متكلفة، ومثلها خرجت ردود الرئيس بسيطة ومباشرة، ذلك لأن الحوار بالأساس هو بين "شعب ورئيس".
Advertisements
الجريدة الرسمية