الأم المثالية في المنوفية: «التربية الدينية الصحيحة هي الأساس»

دائما ما تختلف الأم المصرية عن مثيلاتها بكافة أنحاء العالم، في التضحية والفداء من أجل أبنائها، فهى التي تُحتم عليها الظروف أن تكون أب في أغلب الأوقات، ومع ذلك تجدها لا تبالى أو تشتكى بل تتغلب على كافة المصاعب.

"لمياء محمد عبد الوهاب" إحدى الأمهات المصريات التي شاء القدر أن تصبح الأم والأب في ذات الوقت، بعد أن توفى زوجها قبل 20 عامًا وترك لها 3 أطفال كانوا لا يزالون يتحسسون خطواتهم الأولى في الحياة وهم " محمد، وياسمين، وهاجر".

واحتضنت الأم أطفالها وأعدت نفسها جيدًا للدور الذي أجبرها القدر عليه واستطاعت أن تعبر الصعاب حتى تخرّج أبنائها، حيث حصل محمد، 30 سنة، على ليسانس آداب قسم عبرى، وحصلت ياسمين، 27 سنة، على ليسانس صحافة وإعلام، وحصلت هاجر، 25 سنة، على ليسانس آداب قسم مساحة، لتحصل على الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية.

"التربية الدينية هي الأساس".. بتلك الكلمات بدأت المهندسة "لمياء عبد الوهاب" كبير مهندسين بمديرية الري، 60 عامًا، حيثها لـ"فيتو"، مؤكدة أنها عانت كثيرًا حتى تمكنت من تربية أولادها ليتفوقوا في دراستهم، مشيرة إلى أن فرحتها لا توصف بحصولها على لقب الأم المثالية.

وأشارت إلى أنها كرست كل جهودها لأبنائها رغم مسئولياتها الكثيرة في عملها الوظيفى أو العام، لكنها كانت تُجنب أي شئ من الممكن أن يؤثر على أبنائها، حتى تمكنت بالإيمان والصبر والعزيمة على الوصول بهم لبر الأمان.

ونصحت الأم المثالية الأمهات بالصبر في تربية أبنائهن، وتربيتهم على تعاليم الإسلام والخلق الكريم لكي يصبحوا أفراد نافعين لأسرهم ومجتمعهم.