أستاذ اجتماع سياسي يكشف أسباب تعرض «التموين» للشائعات
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي: إن هناك عدة أسباب تجعل وزراء التموين والتجارة الداخلية في مرمى الشائعات من قبل الجماعة الإرهابية والمتحالفين معها من الطابور الخامس، أكثر من غيرها من الوزارات.
وأضاف لـ«فيتو»، أن التموين تتعرض للكثير من شائعات بصفة مستمرة لكونها تمس حياة المصريين على مدار 24 ساعة وهي طوق النجاة لأكثر من 70 مليون شخص يحصلون على السلع الغذائية الرئيسية المدعمة كل شهر خاصة وأنه وفقا للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تزداد معدلات الفقر ومنها أن 25% من المصريين يقعون في حزام الفقر.
وأشار إلى أن قطاعات كبيرة من الموظفين وأصحاب الدخول المحدودة والشرائح الدنيا تتأثر بما يثار من شائعات حول ارتفاع الأسعار أو تقليص الدعم أو حذف المواطنين تحت أسباب غير حقيقية من البطاقات التموينية بهدف زعزعة الاستقرار والعزف على وتر لقمة الغلابة.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن القطاع غير الرسمي يشكل أكثر من 17 مليون شخص من أكثر الطبقات تأثرا بالشائعات لكونه أقل وعيا وأكثر تصديقا لما يمس حياتهم اليومية، كما أن الجماعة الإرهابية تبث الشائعات من خلال كتائبها الإلكترونية التي يتطلب وجود بدائل لمواجهتها في الحال وليس التعامل مع مثل هذه الشائعات التي يحاولون من خلالها زعزعة الاستقرار بطريقة فردية.
