رئيس التحرير
عصام كامل

أفكار مذهلة لإسعاد ست الحبايب في عيدها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كل أم تنتظر يوم الاحتفال بعيدها، لترى ما سيفعله أبناؤها معها، فذلك يدخل السعادة لقلبها، ويشعرها أنها ما زالت في أذهانهم وقلوبهم، ويحرصون على الاحتفال بها.


وتقدم شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية مجموعة من الأفكار المميزة، للاحتفال بست الحبايب في عيدها، بطرق تدخل السعادة لقلبها، كما يمكن تنفيذ هذه الأفكار مع كل امرأة نود الاحتفال بها في هذا اليوم، كالحماة والخالة أو العمة.

لتبدأ من هذه اللحظة في محادثتها بالتليفون، وإسماعها أجمل كلمات الحب والتقدير والعرفان، ثم املأ يومها، حتى تذهب إليها بالرسائل المليئة بكلمات الحب.

بمجرد أن تصل إليها ارتمي في حضنها كما كنت تفعل في طفولتك، وقبل يديها، واشكرها على كل لحظة سعادة عشتها بسببها.

يمكنك الاتفاق مع بقية إخوتك على أن تدخلوا عليها جميعا معا، بدلا من أن يذهب كل واحد بمفرده، فهذا المشهد لن يغيب عن عقلها وقلبها إلى الأبد، فكل أم غاية أملها أن تزرع الحب والتراحم بين أبنائها، فلتشعرونها أن سنوات تربيتها قد أتت بثمار ناضجة.

لا تنسى أن تشتري مع إخوتك كميات كبيرة من البالونات الملونة، واملأوا بها بيتها، وكذلك بوكيه ورد كبير يحمل إهداء من كل شخص فيكم، إلى جانب صورة تجمعكم معها، فكلها معاني ترابطكم واتحداكم معا.

وأخيرا احرصوا على ألا ترهقونها في هذا اليوم بأي أعمال منزلية، فلتجعلونها ملكة متوجة في عيدها، ولتلتقطوا أكبر كما من الصور الجماعية معها، ولتتركوا لها نسخا من هذه الصور التي ستكون أجمل ذكرى لها.
الجريدة الرسمية