رئيس التحرير
عصام كامل

محمد طلعت يكتب: أنت الكاتب على صفحات «فيتو»

محمد طلعت
محمد طلعت

دومًا أسأل نفسي "لماذا أكتب؟"، وماذا سأستفيد، ومن سيقرأ لي، فأنا لست نجما موهوبا أو مشهور مصنوع، أنا فرد، أحب الصحافة والكتابة، أحب أن أعبر عن حالتي بها، حزين أوفرح، مريض أو معاف، مكتئب أو متفائل، فأنا أكتب، ولكن كيف لكتاباتي أن تشكل فارقًا لشخصي ونفسي.


لا فرق أجده بين حالتي عندما أكتب أو أغني أو أستمع إلى مقطع قرآني أو تواشيح وأغاني، فأنا حالتي متقلبة ولا تغيير أو تجديد بها، هل هدأت عندما فعلت ذلك، هل زال الاكتئاب هل شعرت بتحسن؟!، كل تلك وأكثر أسئلة لا أستطيع أن أجيب عليها، ولكن فقط أشعر بها، فهي يمكن الإحساس بها، ولكن من المستحيل أن تستطيع أن تحكي عنها.

هل جربت في يوم مهما كانت حالتك أن تحولها إلى كتابة، هل شعرت أنك لن تمتص غضبك أو تعبر عن حبك أو تزيل حاجز خوف إلا من خلال كتابتك، عليك أن تجرب ذلك الإحساس، فلن أصف لك ما ستشعر به، لأن لكل منا كتابة مختلفة لا تحتاج لفن أو موهبة أو خبرة، فقط تحتاج إلى كلمات تأتي في ذهنك تتكون منها جملة مفيدة تخلق حالة مميزة، بالطبع ستغيرك وتجعلك فخورًا بنفسك وبكلماتك حتى وإن كانت «ركيكة».

كما يمكنك أن تصبح كاتبًا من خلال خدمة «صحافة المواطن» لجريدة فيتو، والتي تتيح لك عرض كتاباتك التي تتسق مع سياسة التحرير والتي لا تخل مع الذوق العام من هنا.

Advertisements
الجريدة الرسمية