رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات حزب المؤتمر بعد الانتخابات الرئاسية

فيتو

منذ أيام قليلة وجه رئيس حزب المؤتمر بضرورة التغيير داخل الحزب وهو ما حمل في طياته تساؤلات كثيرة أولها هل غضب رئيس الحزب من القيادات الحالية أم اقترب موعد الاندماج داخل دعم مصر أم أن التغيير المقصود به اللوائح والبرنامج التي قد تكون عقيمة ولا بد من تغييرها لتواكب الحدث.


رياح التغيير
الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر قال: إنه آن الأوان لتغيير شامل للوثائق الرسمية المبني على أساسها أهداف وبرامج وهياكل للحزب لمواكبة فكر وتطلعات المرحلة القادمة تماشيا مع فكر قيادات وشباب الحزب الحالي وشكلت لجنة خبراء لدراسة ذلك وعرضها على المؤتمر العام لتكون انطلاقة جديدة للحزب نحو المستقبل.

قاعدة شعبية
وقال حامد الشناوى، الأمين العام لحزب المؤتمر: إن حزب المؤتمر لن ينصهر داخل الائتلاف حال تحوله لحزب سياسي وسيظل المؤتمر قائما بذاته، لافتا أن حزب المؤتمر له قاعدة شعبية ورؤيته واتجاهه، ومستمر في أداء دوره كحزب على الساحة السياسية.

وأضاف أن حزب المؤتمر سيظل قائما بقياداته وذاته ورجاله وقواعده في المحافظات، وعلى استعداد لكافة المعارك على الساحة والانتخابات المختلفة، مشيرا إلى أن رياح التغيير التي يقصدها رئيس الحزب تشمل اللائحة وإعادة قراءة الأوراق والمستندات والوثائق وتعديل في الأنشطة وخاصة أنها منذ 6 سنوات كما هي.

القيادات
وتابع: تم تشكيل ثلاث لجان داخل الحزب لدراسة هذه الأمور وسيتم تعديل البرامج واللائحة وفقا لهذه اللجان والعرض على الجمعية العمومية المقبلة للحزب بعد الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن قيادات الحزب كما هي والتعديل لن يمس أشخاصا ولا يمس الهيئة البرلمانية للحزب.
الجريدة الرسمية