رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المال السعودي في الأندية المصرية.. الأهلي والزمالك في الدعم سواء

فيتو

ليس جديدا على الكرة المصرية تواجد شخصيات من الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية ترغب في الظهور من خلال الدعم المادي للأندية الجماهيرية، رغبة في اقتحام الوسط الرياضي الأكثر زخما وجماهيرية في الوطن العربي لكن اختلفت دوافع التواجد بين حب الظهور أو الانتماء والصداقة.


تركي ليس الأول
تركي آل شيخ لم يكن السعودي الأول الذي تظهر بصمة له في الكرة المصرية، فسبقه الأمير عبد الله الفيصل الذي عشق النادي الأهلي وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي بدافع الانتماء، لدرجة تنازله عن أسهم في بعض الممتلكات له في مصر لدعم النادي ماليا، إلى جانب مساهمته في تشييد صالة الألعاب الرياضية المغطاة بالنادي والتي أُطلق عليها اسمه.



الأمير عبد الله الفيصل
وتحدث الأمير عبد الله الفيصل أكثر من مرة عن حبه لناديي أهلي جدة والأهلي القاهري واستعداده لدعمهما، غير توليه رئاسة نادي أهلي جده واستمراره في دعمه حتى بعد أن ترك رئاسته، إلى جانب دور كبير في تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وتأسيس بطولة الدوري العام هناك لذلك لقب برائد الرياضة السعودية،



وعلى نفس النهج تقريبا، يسير تركي آل شيخ بتقديم الدعم المادي المستمر للنادي الأهلي وإدارة محمود الخطيب التي أعلن دعمها في الانتخابات أمام قائمة الرئيس السابق للنادي محمود طاهر، إلا أن الجمهور الأهلاوى عاب على تركي في فترة من الفترات تفاخره بدوره في دعم صفقة انتقال لاعب إنبي صلاح محسن إلى الأهلي مقابل 38 مليون جنيه، قبل أن يظهر مرة أخرى بصحبة الخطيب وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي لإقناع نجم الفريق عبد الله السعيد بتمديد عقده مع الفريق بعد شهر من الشد والجذب بين اللاعب والإدارة.

صدفة بين الفيصل وتركي
إلا أن صدفة غريبة تجمع بين الأمير عبدالله الفيصل وتركي آل شيخ فكلاهما عين رئيسا شرفيا أو فخريا للنادي إلى جانب هواية الإثنين في تأليف الأغاني، فغنت للأمير الفيصل الراحلة أم كلثوم «ثورة الشك» و«من أجل عينيك عشقت الهوى»، وغنى له عبد الحليم «يا مالك القلبي»، إلى جانب أغاني أخرى لنجاة الصغيرة وغيرها من المطربين المصريين، أما تركي آل شيخ فألف عدة أغاني وأشهرها أغنية «بحبك موت» أو ما عرفت بأغنية «برج الحوت» لعمرو دياب، وألف أغاني أخرى لمحمد عبده وكاظم الساهر وماجد المهندس وغيرهم.

البلوي صديق مرتضى
الزمالك أيضا كان له جانب من الدعم السعودي تمثل في الصداقة الشخصية التي تجمع مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، برجل الأعمال المعروف منصور البلوي الذي ترأس نادي اتحاد جدة لفترة شهدت إنجازات كبيرة ويعتبر مرتضى منصور محاميه الشخصي.

وظهر دعم البلوي للزمالك ومرتضى منصور خاصة في أكثر من مناسبة الأولى عام 2005 عندما تبرع البلوي بـمبلغ 2 مليون جنيه وهو ما أثار وزير الشباب والرياضة وقتها الراحل الدكتور ممدوح البلتاجي، الذي أصدر قرارا بحل مجلس الزمالك بسبب هذا التبرع وغيره من الأسباب.



وقال البلتاجي وقتها في تصريحات نقلها موقع "العربية نت": "تم إعداد مذكرة إيضاحية لقرار حل مجلس الإدارة وفيه جملة المخالفات التي تم ارتكابها بالتفصيل سواء كانت مخالفات مالية مثل قضية الـ2 مليون جنيه التي تبرع بها البلوي لأن أي مبالغ يتم التبرع بها وتدخل خزينة النادي تصبح أموال دولة".

ودافع البلوي عن مرتضى منصور وقتها أن تبرعه للزمالك يعود لعلاقته الوثيقة بمحاميه الشخصي مرتضى منصور الذي طلب منه الدعم كون الزمالك يمر بأزمة مالية.

وبعد 9 سنوات ظهر اسم البلوي مرة أخرى بعد أن أعلن مرتضى منصور دعم البلوي للزمالك بصفقة سوبر من العيار الثقيل لكن لم تتكشف حتى الآن تفاصيل تلك الصفقة التي أعلن عنها رئيس الزمالك حينها وهو ما يعود بنا إلى الزمن الحالي الذي يشهد انتظار جمهور الزمالك لإعلان رئيس ناديه عن صفقة القرن التي وعد بها.

بصمة البلوي ظهرت أيضا في صفقة محمود كهربا نجم الزمالك السابق واتحاد جده الحالي، حيث كان أحد أسباب انتقال اللاعب للدوري السعودي إلى جانب توليه ملف الصفقة التي تمت بين الزمالك والاتحاد وجنى من ورائها النادي الأبيض 2.3 مليون دولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية