رئيس التحرير
عصام كامل

الزمالك.. والسعيد وفتحي.. والتجديد للأهلي


أفرح وأتفاءل دائما بدخول موسم الربيع علينا، ورحيل موسم طوبة وأمشير والبرد والزعابيب.. الربيع هذا العام لن يكون معتدلا كالمعتاد، بل سيكون ساخنا لأقصى درجة سواء بالانتخابات الرئاسية التي تأتينا كل ٤ سنوات.. وتنطلق يوم الجمعة القادم «بعد غد» بانتخابات المصريين في الخارج، ويعقبها انتخابات المصريين بالداخل.


وتصل درجة الغليان ذروتها داخل نادي الزمالك منذ تم تشكيل لجنة تدير شئون نادي الزمالك المالية، ومنع مرتضى منصور رئيس النادي ومجلسه من صرف أية مبالغ خاصة إلا بموافقة اللجنة.. الأمر الذي جعل مرتضى منصور يشن حربا هوجاء على وزير الشباب والرياضة «الزمالكاوي جدا» المهندس خالد عبدالعزيز.

منذ يوم الخميس الماضي ومكبرات الصوت تزعج آلاف الأعضاء الجالسين في الحدائق.. مرتضى يخطب في الحاضرين مهاجما خالد عبدالعزيز وينادي باسمه بدون ألقاب «اسمع يا خالد يا عبدالعزيز..» بأقول إيه يا خالد يا عبدالعزيز..«إحنا وراك والزمن طويل يا خالد يا عبدالعزيز»!! بعدها تذاع أغنيات وطنية لحسين الجسمي وشادية وعبدالحليم، ثم يأتي صوت كامل البيطار يشن حربا شعواء على ممدوح عباس ويتهمه بالفساد وتزوير الشيكات..

بعدها يعود مرتضى ليتحدث عبر مكبرات الصوت، داعيا الأعضاء لحضور اجتماع الجمعية العمومية للنادي يوم ٤/٤ لتقديم استقالته، وأعضاء مجلس الإدارة أمامهم ليتخذوا ما يرونه مناسبا لهم كأعضاء!

وبعيدا عن الانتخابات الرئاسية وأزمة مرتضى منصور ومجلسه مع خالد عبد العزيز، فإن هناك حدثا هاما في القلعة الحمراء، حيث كان يرفض الثنائي أحمد فتحي وعبدالله السعيد التجديد للأهلي، ولكن انتهت أزمة فتحي وتم التوقيع للنادي.

أما عبدالله السعيد فموضوعه شائك للغاية فالأهلي عرض سبعة ملايين جنيه في العام أي مبلغ ٢١ مليونا في ثلاث سنوات، بينما تلقى أكثر من عرض من الإمارات بسبعين مليونا، وهو مبلغ يسيل له اللعاب.. وعرض نادي ترابيزون التركي مبلغ ٣٫٥ مليون دولار للتعاقد مع السعيد وهو يزيد عن ٦٢ مليونا.. وهو مبلغ لو عرض على محمود الخطيب نفسه لوافق فورا دون تردد فلا أحد يلوم عبدالله السعيد.. يرفض سبعين مليونا أيها المجانين؟ هو يحب الأهلي ويعشق الأهلي ولكنه هو أو أي إنسان آخر يعشق عشرات الملايين.
الجريدة الرسمية