رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة الإسكندرية يطلب تقريرا عن «كاميرات حمامات الصيدلة»

 جامعة الإسكندرية
جامعة الإسكندرية

قال الدكتور ممدوح تهامي، المتحدث الإعلامي باسم جامعة الإسكندرية، إن رئيس الجامعة طلب تقريرا مفصلا عن أزمة كاميرات حمامات كلية الصيدلة.


وأضاف "تهامي"، لـ"فيتو"، أن الكاميرات التي كانت موجودة لم تكن تعمل بالمرة، وكانت هيكلية، ووضعت بعد تكرار سرقات الحمامات، وإحدى الطالبات شاهدت الكاميرات، وانزعجت، وقامت بإبلاغ زميلاتها.

وأكد "تهامي"، سرقة الحمامات أكثر من مرة خلال فترة قصيرة جدا، وأشار أحد العاملين بالكلية على العميدة وضع تلك الكاميرات الهيكلية وتوجيهها للخارج حتى يتراجع السارق عن سرقته.

وشهدت كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، أزمة شديدة وحالة من الغليان بين الطلاب، بعد اكتشاف وجود كاميرات سرية داخل دورات مياه الطلاب والطالبات، وهو ما اعتبره الطلاب إهانة لهم ووصمة عار في جبين الكلية.

في الوقت الذي تراجعت فيه عميدة الكلية خديجة أحمد إسماعيل، وأزالت الكاميرات من مكانها.

وطالب الطلاب بإزالة الكاميرات، مقدمين شكواهم لرئيس الجامعة ضد عميدة الكلية، التي قالوا إنها دأبت على افتعال الأزمات معهم.

من جهتها، أكدت خديجة إسماعيل، عميد كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وجود كاميرات المراقبة داخل أروقة حمامات الطلبة والطالبات، لافتة إلى أنها موجهة على مدخل الباب؛ للتعرف على الداخل والخارج فقط، وأن الشاشة الخاصة بكاميرات المراقبة موجودة داخل مكتبها، ولا يطلع عليها أحد غيرها.

وبررت العميدة في بيان لها، أنه تم وضع كاميرات المراقبة نظرا لتكرار السرقات داخل دورات المياه، مضيفة أنه بناء على رغبة الطلاب فقد تم التحدث مع المهندس المكلف بتركيب الكاميرات؛ لنقلها من داخل الحمام إلى خارجه.
الجريدة الرسمية