رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استمرار أزمة كافتيريات جامعة القاهرة والتخطيط الخاطئ السبب (فيديو)

فيتو

سيطرت حالة من السخط، على عمال وطلاب جامعة القاهرة، بعد قرار هدم كافتيريات الجامعة، وبناء مبنى موحد لبيع الطعام والكتب الدراسية للطلاب، والذي تم غلقه بعد اندلاع حريق به وإعادة تشكيل كافتريات متحركة مرة أخرى، ولا تزال أزمة الكافتيريات مستمرة حتى الآن.


التخطيط
ورغم أن غلق مبنى الخدمات الطلابية كان بمثابة قبلة الحياة لأصحاب الكافتيريات بالجامعة، إلا أن وجود كافتريات متحركة جديدة لم تسهم في حل الأزمة.

وقال صاحب إحدى الكافتريات بجامعة القاهرة لـ«فيتو»، إن كلية التخطيط العمراني بالجامعة، وضعت الخطة الجديدة بتخطيط الكافتيريات المتحركة، مؤكدا أن التخطيط ليس منضبطا، وموضع الكافتيريات الآن يسبب ازدحاما شديدا، وهو ما كان يشكو منه الطلاب كثيرا في مبنى الخدمات الطلابية قبل غلقه.

قرار خاطيء
وأضاف، أن قرار الهدم كان خاطئا من البداية، فقد خلف زحاما كبيرا على مبنى الخدمات الطلابية، على شراء الطعام، والكتب الدراسية في الدور العلوي.

وأكد أن قرار الهدم كان بمثابة نكبة على جميع العاملين بالكافتيريات، حيث تعد هذه الكافتيريات مصدر رزق لنحو 30 أسرة.

700 ألف
وأشار إلى أن هدم الكافتيريات كان بمثابة ضياع الملايين على بناء هذه الكافتيريات، فقد خسر العاملون وأصحاب الكافتيريات ملايين الجنيهات، مؤكدا أن إعادة بناء الكافتيريات المتحركة الآن كلفهم 700 ألف جنيه.

وأكمل أن الجامعة لم تسهم في بناء الكافتيريات مرة أخرى، ولكن كلها كانت على حساب أصحاب الكافتيريات أنفسهم، فقد هدمت الجامعة الكافتيريات وعند إعادة تشكيلها لم تسهم بجنيه واحد في بنائها مرة أخرى.

تأجير أرض
وأوضح صاحب إحدى كافتيريات جامعة القاهرة، أنهم لم يبنوا كافتيرياتهم الجديدة حتى الآن، ولكن ما تم بناؤه كافتيريات متحركة، وليست مثبتة بالأرض مثل التي تم هدمها أغسطس 2017، وهو ما يشكل تخوفات كبيرة بين العاملين أن يتم إزالة الكافتيريات مرة أخرى، في حالة الانتهاء من الصيانة في مبنى الخدمات الطلابية.

وأشار إلى أن ما بينهم وبين الجامعة عقود لا يتجاوز أكبر عقد فيهم الإيجار لمدة 3 سنوات فقط، وبعد الانتهاء يكون للجامعة الحق في الإزالة، أو التجديد حسب رغبة الإدارة العليا للجامعة، فمن الممكن أن يتم الهدم مرة أخرى.

Advertisements
الجريدة الرسمية