رئيس التحرير
عصام كامل

حمدي همام: المنافذ الأثرية لا تسمح أن تكون مصر «ترانزيت» للتهريب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف حمدي همام، مدير عام المنافذ الجوية بالقاهرة الكبرى، أن المنافذ الأثرية ليست المنوط بها عمليات التفتيش ومتابعة أجهزة الكشف بالأشعة "الأكس ري" لكنها تفحص الشحنات التي يتم إخطارها بها من سلطات الجمارك بعد شكهم فيها.


وقال همام في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إنه في حال ضبط جمارك أي دولة أخرى آثار مصرية تخطر السفارة المصرية بها وهي بدورها تشكل لجنة من مسئولي الآثار المستردة وحال التأكد من أثريتها يتم إنهاء الإجراءات القانونية لاستردادها، وذلك طبقا لاتفاقية اليونسكو لسنة ١٩٧٠، الذي صدر بها القرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣.

وأكد همام، أن هذه الإجراءات هي التي سيتم اتباعها مع التابوت الفرعوني الذي ضبطه الجمارك الكويتية مهربًا من مصر ضمن أمتعة الشحن الجوي دون أن تكتشفه سلطات مطار القاهرة، مشيرا إلى أن مصر وقعت عددا من الاتفاقات الثنائية مع العراق واليمن والمغرب وليبيا لتسليم الآثار التابعة لكل دولة لأخرى.

وأوضح همام، أن المنافذ الأثرية تحمي آثار وتراث العالم وليس الآثار المصرية فقط، وسبق أن سلمت آثار لسلطات دولة بيرو والعراق والإكوادور والسعودية والصين مشيرا إلى أنها لا تسمح أن تكون مصر ترانزيت لتهريب الآثار.
الجريدة الرسمية