3 ملفات على طاولة نقابة القراء في اجتماع 10 مارس
أزمات عديدة شهدتها نقابة قراء مصر في الآونة الأخيرة بعد أن تقدم الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء باستقالته نتيجة المخالفات المالية وعقد اجتماعات سرية دون علم منه ما دفعته على تقديم الاستقالة مسببة ومكتوبة لمحمد الساعاتي، المتحدث باسم النقابة؛ إلا أن ضغوطات كبار القراء دفعته للعدول عن قراره.
وهو ما أدى إلى ظهور دعوات من داخل النقابة تؤكد الاجتماع في السبت الموافق 10 مارس لبحث عدد من الملفات المهمة والتي على رأسها التحقيق في تلك التجاوزات.
وأكد الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونائب نقيب قراء القرآن، أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعا هاما يوم 10 مارس المقبل لإزالة بعض المخالفات التي تضايق نقيب القراء الشيخ محمد الطبلاوي نقيب القراء والتي كانت تضايقه وهي التي دفعته لتقديم استقالته.
وأوضح "حشاد" في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن الشيخ تراجع عن الاستقالة وذلك لتباحث الأسباب التي من الممكن حلها وبقاء الشيخ "الطبلاوي" لأنه قيمة وقامة كبيرة.
واختتم "حشاد" قائلا: «اجتماع 10 مارس الجاري، سيكون لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية تأكيدا لحب مصر، ولما في ذلك من خير للبلاد».
وفي سياق متصل أكد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أن البعض داخل النقابة يستغلون اسم النقابة، ويتربحون منها بجمع الأموال؛ ودائما ما أقول لهم اتقوا الله، فتلك أموال الناس الغلابة.
وأوضح "الطبلاوي" أن أهل القرآن وخاصته من أكرمهم أكرمه الله، ومن أهانهم أهانه الله، قائلا: "وجودي داخل النقابة لخدمة أهل القرآن، لكن لم أجد من يساعد، والكل يريد أن يخطف ويجري".
