معركة الـ1000 صاروخ.. جنرال يشرح خطة الاحتلال لاجتياح لبنان واغتيال نصر الله.. ضوء أخضر لدخول الجنود تحت غطاء طائرات بدون طيار.. وحافلات ذاتية القيادة للوصول إلى الجنوب
تصاعدت خلال الفترة الماضية مؤشرات على نية الاحتلال الإسرائيلى، تنفيذ عدوان عسكري على لبنان، مستغلة الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة، والأزمات التي يشهدها الداخل اللبنانى بين الفرقاء، إضافة إلى انغماس "حزب الله" في معارك سوريا.
زحف بري
ومساء أمس الأربعاء، قال ضباط ومسئولون في الجيش الإسرائيلي إن المواجهة القادمة مع حزب الله ستشمل زحف قوات برية إلى الأراضي اللبنانية واغتيال نصر الله سيكون نقطة الحسم في المعركة.
وأوضح قائد ذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، كوبي براك، إن الاجتياح البري في المواجهة القادمة مع حزب الله سيكون أوسع وأسرع وأعمق، مشددا على أن فرص نشوب حرب في العام الراهن ازدادت.
وأعرب ضابط كبير في قوات البرية في حديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ثقته من أن المستوى السياسي سيعطي الضوء الأخضر للقوات البرية للدخول إلى لبنان في المواجهة القادمة رغم تردد السياسيين في هذا الخيار، نظرا للخسائر البشرية التي قد تنجم عنه.
1000 صاروخ
وأضاف أن تقديرات الجيش هي أن حزب الله سيطلق نحو 1000 صاروخ في اليوم نحو إسرائيل مما سيدفع السياسيين على المصادقة على دخول القوات البرية إلى المعركة. وشدد المتحدث العسكري أن الجيش مستعد لهذا السيناريو، وكشف أن اغتيال الأمين العام لمنظمة حزب الله، حسن نصر الله، سيكون نقطة الحسم بالنسبة لإسرائيل في المواجهة القادمة.
وأوضح الضباط أن جيش الاحتلال، سيعتمد في المواجهة القادمة على معدات ذات مقدرة على قيادة ذاتية مثل حافلات الإمدادات التي ستصل إلى الجنوب في العمق اللبناني والتي لن يقودها جنود، وكذلك مركبات نقل الأسلحة ومركبات هندسية تعمل بتكنولوجيا التحكم من بعد.
طائرات دون طيار
وأضاف المسئولون العسكريون أن استخدام الطائرات من دون طيار ستزداد في الحرب القادمة، وستكون هذه الطائرات بأحجام مختلفة وتقوم بمهمات متنوعة بدءا بنقل إمدادات مرورا بإخلاء جرحى وانتهاء باستهداف مواقع بدقة بارعة.
وقال جيش الاحتلال إنه يعمل على تطوير منظومة دفاعية متنقلة شبيهة بـ"القبة الحديدية" لحماية القوات البرية من هجمات جوية خلال نشاطهم في أماكن مأهولة مثل طائرة مسيرة منتحرة، وقذائف قصيرة المدى.
