رئيس التحرير
عصام كامل

جمعية القلب: 1 من كل 5 أشخاص فوق 40 عاما يعاني من قصور عضلة القلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض الجهود المبذولة في حملة "حِبْ الحياة"، وذلك على هامش مؤتمرها السنوي الدولي الـ45 المنعقد تحت عنوان "CardioEgypt 2018" خلال الفترة من 26 فبراير حتى 1 مارس ٢٠١٨، والذي يعد أكبر وأهم مؤتمر سنوي لأمراض القلب في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.


وخلال "CardioEgypt 2018"، كشف خبراء أمراض القلب عن أحدث تطورات حملة "حِبْ الحياة وهي حملة توعية انطلقت في أكتوبر ٢٠١٧ بهدف تحسين حياة مرضى قصور عضلة القلب، وكشف أحدث التطورات العلاجية، ورفع الوعي، وتحفيز المرضى لعيش الحياة كما يحبونها دون أن تقف إصابتهم حائلا أمام ذلك.

وفي حديثه خلال المؤتمر، قال الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة الإسكندرية، ورئيس CardioAlex: "يعاني أكثر من 60 مليون شخص على مستوى العالم من قصور عضلة القلب، وفي الواقع فإن ١ من كل ٥ أشخاص فوق سن الـ٤٠ سيعاني من قصور عضلة القلب خلال فترة حياته ويعرف المرض بوصفه "سندريلا أمراض القلب"، ونادرًا ما ينظر إليه باعتباره مشكلة صحية كبيرة.

وعلى الرغم من انتشاره والمخاطر التي يسببها، إلا أن مستويات الوعي والثقافة حول هذا المرض ما زالت ضعيفة".

واستطرد قائلًا: "انطلقت حملة "حِبْ الحياة" في ٢٠١٧ لنشر رسالة بأن مرضى قصور عضلة القلب لا ينبغي أن يتوقفوا عن عيش الحياة كما يحبونها. وعلى الرغم من أنهم يواجهون خطورة الوفاة بمعدلات مرتفعة، ويعانون من سوء جودة الحياة بصورة أكبر من المصابين بأي مرض مزمن آخر إلا أنه بمساعدة العلاجات الجديدة، أصبح بإمكانهم أن يعيشوا حياةً أطول وأفضل".

وقال الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب: إن قصور عضلة القلب أحد الأمراض الخطيرة المزمنة، حيث يحدث عند عدم تمكن القلب من ضخ الدم الكافي للجسم وهو أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارًا في مصر، حيث يعاني منه نحو 1،8 مليون مريض واليوم، تشير الاحصائيات إلى وجود ٥٤٠ طبيبا و٢٠ أخصائي أمراض قلب لكل مليون مريض في مصر، وهو رقم منخفض للغاية.

وينتشر قصور عضلة القلب بمعدلات تشبه الوباء. ومن هنا، تتضح الأهمية الكبيرة لحملة "حِبْ الحياة"، حيث تشجع المرضى والقائمين على رعايتهم لإدراك حالتهم وفهمها بشكل أعمق، كما تهدف الحملة إلى مساعدتهم وتمكينهم من طلب علاج أفضل، بالإضافة إلى دعم الصوت الجماعي للمرضى لتحقيق نتائج علاجية أفضل.
الجريدة الرسمية