رئيس التحرير
عصام كامل

مذكرتان من أسرة «عبدالعزيز» و«السويفي» للصحفيين للإفراج عنهما

فيتو

تقدمت زوجة الصحفي أحمد عبدالعزيز، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، والذي تم القبض عليه أثناء مشاركته في وقفة تضامنية مع القدس ضد القرار الأمريكي بالاعتراف بها عاصمة للكيان المحتل، مساء أمس السبت، بمذكرة لعبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، موقع عليها ١٥ صحفيا من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، مطالبين بتدخل النقابة للإفراج السريع عنه ولاسيما أن الصحفي المحتجز يعاني من فيروس بالكبد وثلاث حصوات على الكلى.


وأكدت المذكرة أن حالة «عبدالعزيز» تدهورت تمامًا، بسبب تأخر إجراء عملية إزالة الحصوات شهرًا كاملا، بعدما شدد الأطباء على ضرورة إجراء العملية في أقرب وقت ممكن، والاحتجاز حال بينه وبين إجرائها، وكذلك انقطاعه عن إجراء الفحوصات الدورية المطلوبة، ما يعرض حياته للخطر.

كما تقدمت أيضا أسرة الصحفي حسام السويفي، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين - الذي قبض عليه في الوقفة التضامنية مع القدس- أمس السبت وبالتزامن مع اجتماع مجلس النقابة الشهري، بمذكرة طالبت مجلس النقابة بسرعة التحرك للإفراج عن «السويفي»، ولاسيما أنه مصاب بجلطة في القلب قبل احتجازه بأشهر قليلة، ويحتاج رعاية صحية معينة، غير متوافر في مقر الاحتجاز بسجن «طرة التحقيق» مما قد يجعل حياته معرضة للخطر.

كما أكدت المذكرة التي وقع عليها عدد من أعضاء الجمعية العمومية المتضامنين مع الصحفي المحتجز، ضرورة أن تؤكد النقابة على شهادة كل من محمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر، عضوي مجلس الصحفيين، بأن حسام السويفي قُبض عليه أثناء مشاركته في الوقفة التضامنية من أجل القدس والتي نظمت نهاية العام المنصرم أعلى سلالم النقابة، وليس كما جاء في التحقيقات أنه تم القبض عليه من محيط الجامع الأزهر.
الجريدة الرسمية