رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس المطالبات بتأجيل انتخابات رئاسة حزب الوفد

حزب الوفد
حزب الوفد

أثار إعلان موعد انتخابات رئاسة حزب الوفد في 30 مارس المقبل، جدلا كبيرا بين أعضاء الهيئة العليا بالحزب، وخاصة أنها بعد انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية مباشرة، والتي تجرى في 26 مارس المقبل.


مسلسل الخلافات
ولم يكن تحديد موعد انتخابات رئاسة حزب الوفد وحده سبب الجدل الدائر به، وسط سلسلة أحداث يعيشها الحزب أبرزها إصرار رئيسه السيد البدوي على انعقاد الجمعية العمومية للحزب للتصويت على تعديلات اللائحة الداخلية، التي تم إرجاؤها منذ أيام من قبل الهيئة العليا.

تسليم الرئيس
وقال طارق تهامي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن رئيس الحزب يتمسك بانتهاء مدة رئاسته للحزب في يونيو المقبل، ويدعو لانتخابات رئاسة الحزب أواخر مارس بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، والتي قد لا يستطيع المرشحون لرئاسة الحزب أخذ فرصتهم في الدعاية والتعريف بهم، وخاصة في انشغال الجميع بانتخابات رئاسة الجمهورية.

كما يصر البدوي أيضا على أن يسلم رئاسة الحزب في يونيو بعد إجراء الانتخابات بشهرين كاملين، وهو أمر يراه طارق تهامي غير مقبول.

إعادة النظر
وطالب محمد عبد العليم داوود نائب رئيس الحزب بإعادة النظر في سرعة تغيير الموعد لانتخابات رئاسة الحزب، وأن يتم تأجيل تعديلات اللائحة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة، تفاديا للفتن وحقنا لآلام وأوجاع قرارات وصفها عقلاء الوفد بأنها «حرق الأرض».

شيوخ الحزب
واستكمل: أن الأمر يتطلب أن يحكم الأمر عقلاء الوفد، وأن يقود الحزب فترة أربعة أشهر، أحد شيوخه مثل المستشار مصطفى الطويل، الذي كانت كلمته حاسمة في جلسة الهيئة العليا بشأن خوض انتخابات الرئاسة، وعبر عن مبادئ الوفد وتاريخه، وعدم تلويث اسمه، أو يتولى أحد شيوخ الحزب الآخرين إدارة الأمر مع المكتب التنفيذي وهيئته العليا المنتخبة، على أن يتم بحسم وقف الحملات المتبادلة.
الجريدة الرسمية