رئيس التحرير
عصام كامل

القضاء الفرنسي يرفض الإفراج عن حفيد «البنا» للمرة الثانية

طارق رمضان
طارق رمضان

رفض القضاء الفرنسي مساء اليوم الخميس مرة أخرى، الإفراج عن طارق رمضان، السويسري من أصل مصري، وأمرت باستمرار حبسه رغم رفضه المثول أمام قاضي التحقيق في جلسة الخميس، لاستجوابه في الاتهامات إليه باغتصاب سيدتين على الأقل، وتهديدهما إلى جانب سيدات أخريات لم يشتكينه رسميًا، إذا تجرأن على مقاضاته.


وحسب صحيفة «لوباريزيان»، رفض حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين الموقوف في باريس المثول أمام قاضي التحقيق، مكلفًا فريق دفاعه بتأكيد مرضه، بعد الاستظهار بوثائق طبية تُفيد أنه يعاني مرضًا وراثيًا نادرًا، يتمثل في التصلب اللوحي، والوهن العصبي الشديد، ما يجعل استمرار حبسه خطرًا أكيدًا على وضعه الصحي.

ولكن قاضي التحقيق الذي أمر الخميس الماضي، بإحالة ملفه الطبي على مكتب خبرة فرنسي، أكد الأسبوع الماضي، أن الوضع الصحي للمتهم طارق رمضان لا يتعارض مع ظروف سجنه.

وقرر قاضي التحقيق تمديد سجن طارق رمضان على ذمة التحقيقات للمرة الثالثة على التوالي، خوفًا من هروبه إلى دولة لا ترتبط باتفاقية تبادل مجرمين مع فرنسا، من جهة ولحماية ضحاياه منه ومن أنصاره من جهة ثانية.

يُذكر أن طارق رمضان موقوف منذ 2 فبراير في سجن فلوري ميروجيس في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يُعرف بأنه سجن "النجوم" أي نجوم الجريمة أو الإرهاب، مثل صلاح عبد السلام عضو كتيبة الموت التي نفذت الهجمات الإرهابية التي هزت باريس في 2015، أو بعض الشخصيات الشهيرة الأخرى، من وزراء سابقين، أو مسؤولين كبار تورطوا في قضايا فساد، أو رشوة، أو استغلال نفوذ.

الجريدة الرسمية