بريطاني يسلم سفارة طهران في لندن عريضة لإطلاق سراح زوجته
سلم زوج الإيرانية البريطانية نازانين زاجاري-راتكليف المسجونة في إيران، عريضة لسفارة طهران في بريطانيا تطالب بإطلاق سراح زوجته، تزامنا مع زيارة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي.
وأعلن ريتشارد راتكليف، أنه اضطر إلى ترك العريضة عند باب السفارة في حي كنسينجتون في لندن، وقال: "تركنا الأوراق عند الباب بعد أن وعدونا بتسلمها ما أن تغادر الصحافة المكان".
وأوضح، أن "ما حصل اليوم قد يعتبر استفزازا، لم يقصده، فيما هي فرصة للحكومة الإيرانية لإثبات معاييرها الإنسانية".
والأوراق التي سلمها زوج زاجاري-راتكليف، تضمنت عريضة أعدتها منظمة العفو الدولية ووقع عليها 100 ألف شخص تطالب بإطلاق سراح زوجته، ورسائل بعثها مؤيدون لها إلى سجن "ايوين" في طهران، لكن إدارة السجن ردّتها.
وسلم راتكليف رسالة مفتوحة إلى عراقجي وقال إنه حضر إلى هنا "لتحسين العلاقات بين إيران والمملكة المتحدة، ويريد أن تكون نازانين ضمن أوليات تحسين هذه العلاقات".
وتتهم السلطات الإيرانية زجاراي-راتكليف بالمشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009، وهو الأمر الذي تنفيه، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات.
وأصدرت حملة "أطلقوا سراح نازانين" بيانا، أعلنت فيه أن مدعين إيرانيين قالوا إن القضية انتقلت من القضاء وأصبحت في عهدة وزارة الخارجية.
وطالب محامو الدفاع بإطلاق سراح موكلتهم مؤقتا، بعد تزايد المخاوف من تدهور حالتها النفسية بسبب المماطلة في المحاكمة.
وتتهم السلطات الإيرانية زجاراي-راتكليف بالمشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009، وهو الأمر الذي تنفيه، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات.
