رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المصيدة.. «كمين العلم» بداية مرحلة مقاومة جديدة ضد الاحتلال

ليبرمان
ليبرمان

«كمين العلم» هو الاسم الذي أطلقه الإعلام العبري على عملية تفجير العبوة الناسفة، والتي أدت إلى إصابة جنود الاحتلال بالقرب من حدود غزة، وهي أيضا ما وصفها إعلام الاحتلال بأنها الأكثر خطورة وتهديدا منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014.


توعد ليبرمان
العملية المقاومة ضد جنود الاحتلال أشعلت الأوضاع أيضا داخل قيادات الأمن الإسرائيلية؛ لما لها من عملية خدعه لضباط وجنود الاحتلال، حيث توعد وزير دفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان، بالرد القاسي على تلك العملية، قائلا: "إسرائيل تحمل حماس المسئولية عن الأحداث الأخيرة، ومن الواضح أن لها دورا في تفجير العبوة في الجنود الإسرائيليين".

خدعة المقاومة
وعلى الرغم من قدرات المقاومة من حيث السلاح والأموال محدودة بالمقارنة بالإمكانيات المادية داخل جيش الاحتلال، إلا أن المقاومة مرارا وتكرارا تدبر العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال تهز أروقة قادته، حيث كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية تفاصيل تلك العملية، والتي كانت على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

الصحيفة روت على لسان مراسليها العسكريين أن مجموعة مشتركة من جنود الاحتلال، ضمت جنود من سلاح الهندسة ووحدة جولاني، وصلت المكان للتأكد من عدم وجود عبوة ناسفة في منطقة علق فيها علم فلسطين، خلال التظاهرات التي شهدتها المنطقة يوم الجمعة الماضي.

العملية الأخطر
مع وصول جنود الاحتلال للمكان انفجرت العبوة التي كانت موضوعة داخل العلم، مما أدى إلى إصابة 4 جنود، بينهم حالتان خطرتان، في عملية هي الأكثر خطورة على حدود غزة منذ عدوان عام 2014.

ومن بين المصابين ضابطان، أحدهما في الهندسة الحربية، والآخر قائد فصيل بلواء النخبة "جولاني"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

مقاومة غير مردوعة
الخبير الفلسطيني في الشئون العسكرية اللواء يوسف الشرقاوي، قال: إن "عملية المقاومة على حدود غزة أعادت إلى الذاكرة عمليات المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان قبل عام 2000".

وأكد الشرقاوي في تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، أن "هذه العمليات قادرة على استنزاف الاحتلال، أو فتح معركة جزئية معه، لتثبت المقاومة على الدوام أنها مقاومة غير مردوعة".

ضعف الاحتلال
وأضاف: "الاحتلال أخذ رسالة محور المقاومة على محمل الجد، وظهر ضعفه بعد إسقاط الطائرة من قبل الجيش السوري"، مستبعدًا أن يقدم الاحتلال على شن عدوان شامل على قطاع غزة، في ظل خشيته من فتح جبهات أخرى في الشمال.
Advertisements
الجريدة الرسمية