رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة استبعاد السعودية من كأس العالم بسبب قطر

فيتو

أثارت صحيفة "آس" الإسبانية الشهيرة، جدلا واسعا في الأوساط الكروية العربية، بعدما نشر موقع الصحيفة تقريرا يفيد أن اتحاد كرة القدم الدولي "فيفا" يخطط لإجراء لقاءات مع مسئولين في السعودية والإمارات للتحدث معهم بشأن مقاطعة قطر واستغلالها في أمور كروية.


وزعمت الصحيفة الإسبانية، أن فيفا أبدت قلقها من استخدام الحكومتين السعودية والإماراتية كرة القدم سياسيا ضد قطر التي تستضيف كأس العالم عام 2022، مؤكدين أنها تراقب التدخل السياسي الواضح باستغلال كرة القدم من قبل السعودية والإمارات خلال الأشهر الماضية وأنها تطلب عقد لقاءات في هذا الشأن بالبلدين.

وتضمن التقرير أنه في حال ثبت تدخل البلدين في الشئون الكروية سيكون هناك عواقب تؤثر على مشاركة السعودية في كأس العالم روسيا 2018.

وفي هذا الإطار يؤكد هشام عبدربه المحامي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، خبير اللوائح، أن هذا الحديث غير صحيح تماما، مؤكدا أن فيفا لا يرسل تحذيرات شفهية في حالة وجود خلط السياسة بالرياضة، أو يعقد جلسات ودية لتصفية الأجواء، مؤكدا أن الاتحاد الدولي في حالة وجود أي أخطاء يرسل خطابا رسميا للاتحاد بتوفيق الأوضاع وإلا يتم توقيع عقوبات.

وأضاف "عبد ربه"، أن فيفا لا يتحرك إلا بناءً على شكاوى ولم نسمع عن وجود شكاوى خلال الفترة الأخيرة ضد السعودية أو الإمارات، مؤكدا أنه في حالة وصول أي شيء رسمي عن البلدين يتم إعلانه، خاصة أن الاتحاد الإماراتي مصنف رقم 20 عالميا بحسب الـ«فيفا» في المراسلات الإلكترونية ولديهم تنظيم كبير.

وشدد خبير اللوائح، على أن استبعاد السعودية من منافسات كأس العالم المقبلة يعد من رابع المستحيلات، خاصة أن الفرق السعودية والإماراتية تلعب في قطر والعكس صحيح.
الجريدة الرسمية