رئيس التحرير
عصام كامل

مرض نادر يُسلب حياة طفل.. ووالدته: محدش عايز يساعدنا (فيديو وصور)

فيتو

"متلازمة ستيفنس جونسون" مرض نادرة، يظهر نتيجة لتناول الدواء، وتظهر حويصلات وتآكلات في الجلد والأغشية المخاطية في منطقة الفم، البلعوم، الأنف، الشرج، الأعضاء التناسلية والعينين، ينهش في جسد طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات.


بمنطقة شعبية جدًا، تحديدًا بمنطقة المثلث بحلوان بالدور الرابع بالشقة رقم 13، ستجد أعين تجعلك تشعر بالقلق، فكيف لتلك العين أن تجعلك تبتسم من جمال ضحكتها، التي تبعث فيك الأمل، الروح، الحياة، تجعلك تحمد الله دائمًا على نعمه، محمود سيد ناجي، طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات تقريبا، يحلم بأن يكون مثل أقرانه يلعب، ويلهو، يذهب إلى المدرسة، يتعلم، يرى، ولكن خطأ طبي جعله يفقد أعز ما يملك.

"العين هي جوهرة الحياة" كما يقولون، فكيف يمكن لطفل، يرى العالم لأول مرة بعينيه الإثنين، أن يجعله خطأ طبي وتشخيص خاطئ ليراها بعين واحدة.


تروى والدة الطفل، معاناتها هي وصغيرها مع مرض يهدد حياته بالموت وهو ما زال صغيرًا جدًا تحديدًا في الثالثة من عمره فتقول: "بدأت معاناتنا في عام 2014، عندما أصيب بسخونة شديدة، فقررنا بأن ننقله لمستشفى حميات العباسية، وتم تشخيص حالته بحمى على حصبى وقاموا بتحويلينا لرعاية أبو الريش ولكن ذلك لم يؤتى بنتيجة، فقمنا بعرضه على دكتور خاص.

21 يوم، عدد ساعات الانتظار داخل الرعاية بمستشفى أبو الريش للأطفال، وقد فقد عين من عينيه بعد دخوله الرعاية، وقمنا بعملية ترقيع القرنية في 2015، ثم بعد ذلك تم إبلاغنا بأنه مصاب بمرض "ستيفنس جونسون"، بعد دخول مادة سامة داخل جسده قامت بحرق جميع المناعة المتواجدة، ويقوم ذلك المرض بحرق خلايا الجسد، ولم نجد من يساعدنا، ونفسنا نعرف أخرة المرض دا إيه.

"التاكسي"، وسيلة النجدة التي لجأ إليها أهالي محمود لتغطية تكلفة علاجه فتقول والدة الطفل:" والد محمود على باب الله، كنا نملك تاكسي لنصرف منه على الأولاد، ولكن مع تدهور حالة محمود قررنا أن نبيعة لتغطية تكلفة العلاج، وذلك بعد رفض الدولة تغطية تكلفة العلاج الخاص به، فنحن لدينا 4 بنات وولد غير محمود.

"قلوب مازالت ترحم"، هكذا وصفت والدة الطفل كل من قام بمساعدتها بعد طرق جميع الأبواب لمساعدة ابنها الصغير، بعد أن قاموا ببيع جميع ما يملكون بسبب ارتفاع مصاريف العلاج.

وتتابع :"إحنا بندفع كل شهر ما يقرب من 3500 جنيه، وكل 8 شهور 12 ألف جنيه، احنا جبنا اخرنا".

"نفسي أرجع المدرسة" أمنية محمود الوحيدة بعد قرار المدرسة بعد تحملها أي مسئولية في حال إصابته بأى شئ فقررت بمنعة من الذهاب إلى المدرسة قائلًا: نفسى ارجع زى الأول والعب مع أصحابي".

الجريدة الرسمية