مطالب لـ«قمة FTAF» بتحرك ضد إيران لدعمها وتمويلها للإرهاب
دعت منظمة "متحدون ضد إيران النووية UANI" غير الحكومية في الولايات المتحدة، قمة مجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب "FATF" المنعقدة في باريس، إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة جرائم إيران المتعددة المتعلقة بدعم وتمويل الإرهاب.
وأكدت المنظمة في رسالة وجهتها لقمة باريس، أنه رغم المحاولات الجزئية التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني لتكييف النظام المصرفي الإيراني مع النظام العالمي، تواصل طهران من خلال مؤسساتها المالية توفير التمويل لمجموعات مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي"، بحسب موقع شبكة " صوت أمريكا VOA".
في يونيو من العام الماضي، تعهدت الحكومة الإيرانية بإصلاح نظامها المصرفي، ومقابل ذلك علقت مجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب "FATF " إجراءاتها ضد طهران بشكل استثنائي، حتى نهاية شهر يناير الماضي.
وطالب الموقعون على رسالة منظمة "متحدون ضد إيران النووية UANI" باتخاذ إجراءات جدية وصارمة ضد جرائم إيران لغسيل الأموال ودعم الإرهاب، ومن بين الموقعين كل من الحاكمين الأميركيين السابقين جيب بوش وبيل ريتشاردسون، والوكيل السابق لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إي" مايكل موريل، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي.
وتضم هذه المنظمة الأمريكية غير الحكومية من شخصيات سياسية بارزة في الولايات المتحدة ودول أخرى نشطوا خلال السنوات الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني وهم من بين المعارضين للاتفاق النووي مع إيران.
وتعقد قمة مجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب "FATF" بحضور أكثر من 700 مندوب من 203 مؤسسات، فضلا عن الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وشركاء آخرين لمناقشة القضايا المهمة لحماية سلامة النظام المالي العالمي والمساهمة في مكافحة تمويل الإرهاب.
وبحسب ما جاء عبر موقع "FATF" تختتم الاجتماعات بالجلسة العامة الثانية برئاسة الأرجنتيني سانتياجو أوتاميندي، في الفترة من 21 إلى 23 فبراير، حيث ستركز المناقشات على خطة عمل جديدة لتمويل مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وفرض عقوبات على من يستخدمون النظام المالي لدعم برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل.
