رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس أول ليلة لـ«ريهام سعيد» في حجز قسم السلام

ريهام سعيد
ريهام سعيد

كشف مصدر أمني كواليس الليلة الأولى للإعلامية ريهام سعيد داخل مقر احتجازها بقسم شرطة السلام، موضحا أنه منذ دخولها الحجز ظهر عليها حالة من الاستياء بما حصل بها.


وأضاف المصدر، أنه في الساعات الأولى من مساء أمس، طلبت ريهام سعيد من رجال الأمن السماح لها بمقابلة أهلها وبعض الفنانين، ولكن الأمن رفض دخول أي شخص لمقابلتها.

وأشار المصدر، إلى أن ريهام دخلت في نوبة بكاء بعض رفض الأمن دخول أقاربها لزيارتها داخل القسم، مرددة: "أنا مظلومة".

وأكد أن ريهام ظلت لفترة طويلة واقفة داخل غرف الحجز، مرددة كلمات فيما بينهما بصوت منخفض قائلة: "ازاى برنامجي قائم على خدمات المواطنين والأطفال، وفي الآخر المطاف اتهم بخطفهم".

وتابع: "تحدثت ريهام مع المعدة غرام قرابة ساعتين بصوت منخفض، حتى لا يستطيع أحد سماعهما".

وأكد المصدر، أن ريهام لم تتناول أي طعام حتى الرابعة صباحا، لحزنها على نجلها الذي فارق حضنها لأول مرة، ثم تناولت بعض العصائر، مشيرا إلى أنه تم تصوير ريهام سعيد جنائيا داخل قسم شرطة السلام، وعمل وثيقة تعارف لها وتسجيل كافة بياناتها.

وأضاف المصدر أنه بعد الانتهاء من إجراءات الحبس الاحتياطي المتبعة داخل القسم تم وضعها داخل غرفة حجز النساء لتنفيذ قرار حبسها.

كانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهرى، وبإشراف المحامي العام الأول المستشار إبراهيم صالح، أمرت بحبس الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير» المذاع على قناة النهار، والمنتج الفنى ورئيس التحرير، 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامهم بالتحريض على اختطاف أطفال.

وأكدت «ريهام» عدم استلامها أي قرار باستدعائها للتحقيقات أو بضبطها وإحضارها، مؤكدة أنها كانت متواجدة طوال الفترة الأخيرة بمنزلها بالجيزة. 

وأضافت، خلال التحقيقات، أن سبب تأخرها عن حضور تحقيقات النيابة ابنها الرضيع، وذلك كونها الوحيدة التي تقوم على رعايته، موضحة أنها وفريق عمل البرنامج كانوا يقومون بخدمة أطفال مصر جميعا ومن غير المعقول أن يقوموا باختطافهم. 

وكشفت التحقيقات أن الواقعة تتلخص في تلقى النيابة بلاغا باختطاف طفلين في منطقة السلام، وعلى الفور كلفت بسرعة تحرير الأطفال وضبط الخاطفين، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير الأطفال والقبض على اثنين من خاطفيهم، اعترفا بأن أحد الأشخاص ويدعى إسلام كان أبرم اتفاقا معهما على الخطف، وأنه من سيقوم بشراء الأطفال منهما.

وتم إصدار قرار بسرعة ضبط وإحضار المدعو إسلام، وبضبطه اعترف أن هناك فتاة تدعى غرام معدة مع المذيعة ريهام سعيد، وقال «إنها صديقته ودائما ما يعطيها أخبارا وشغلا»، وفى إحدى المرات قالت له: "تعالى نعمل موضوع عن الخطف".

وأضاف المتهم أمام النيابة أنه بدوره بحث عن أحد الأشخاص يعرفه جيدا، وعرض عليه مبلغا كبيرا، وقام باختطاف الأطفال، واحتجزوهم لأكثر من يوم، منتظرين التصوير، ولم يبلغوا جهات التحقيق.

وكشفت التحقيقات أن معدة البرنامج غرام ومصورا تقدما للنيابة منذ أيام للتحقيق بصحبة عدد كبير من المحامين، وتم حبسهما على ذمة التحقيقات عقب الانتهاء من سؤالهما.
الجريدة الرسمية