رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كاتب سعودي: الصلاة في الميكروفونات تثير فزع الأطفال

 الكاتب السعودي محمد
الكاتب السعودي محمد السحيمى

دعا الكاتب السعودي محمد السحيمى، إلى تقليص عدد المساجد بالأحياء في المملكة، حتى يكثر الناس في الصلوات، ولا تتحول المساجد إلى «ضرار»، معتبرا أن صوت الأذان والصلاة في الميكروفونات تزعج المصلين والأطفال، بشكل مرعب، يُثير الفزع –على حد قوله-.


وقال السحيمي، خلال استضافته في برنامج «أخبار التاسعة»، على قناة «إم بي سي»، إن «تيار الصحوة يريد إحراج الدولة وتنفيذ أجندته من التشدد والخوف والتخويف»، حسب وصفه.

وفي تعليقه على فتوى «محمد بن صالح العثيمين»، التي تتحدث عن منع نقل الصلاة على المآذن، قال «السحيمي»: «هذا الموضوع كتبنا عنه قديمًا، وهذا دلالة على تسرطن تيار الصحوة في مجالات الحياة».

وأضاف: «وزارة الشئون الإسلامية منعت استخدام الميكروفونات، بناءً على هذه الفتوى عام 2009، إلا أن تيار الصحوة الذي يريد إحراج الدولة وتنفيذ أجندته من التشدد والخوف والتخويف لم ينفذها».

ووصف استخدام مكبرات الصوت بـ«سلطة الميكروفون»، وقال: «المساجد أعتبرها أنا مساجد ضرار نظرًا لكثرتها»، مضيفًا أن «الرسول - صلى الله عليه وسلم - هدم مسجدًا في عهده بُني ليؤثر على مسجد قباء في المدينة المنوّرة».

وتابع: «الآن في كل حي عندنا مسجد ضرار، يُفترض أن المساجد تقلص حتى يكثر الناس»، مبينًا أن «أئمة المساجد يتذمرون من قلة الحاضرين؛ لأن لدينا مسجدًا لكل مواطن»، على حد قوله.

وكان مغردون تداولوا فتوى للراحل «بن عثيمين»؛ تمنع رفع الصلاة بمكبرات الصوت على المنارة، لما فيه من أذية للمساجد وأهل البيوت، حيث قال ردا على سؤال حول حكم إغلاق مكبرات الصوت عند إقامة الصلاة، فأجاب: «يجب غلق مكبرات الصوت وعدم رفع الصلاة بها، وذلك منعًا لأذية المساجد القريبة والتشويش عليها، وأيضًا منعًا لأذية أهالي البيوت القريبة من المسجد، فمنهم المريض والنائم والأطفال الذين يزعجهم ذلك».

وأضاف: «أن الإمام يصلي لمَن خلفه في المسجد، فلا فائدة في نقل الصلاة عبر (الميكروفونات) لمَن هم في الخارج، وقد خرج النبي - عليه الصلاة والسلام - على أصحابه وهم يجهرون بالصلاة، فقال لهم: لا يؤذينّ بعضكم بعضا في القراءة».

واستطرد «بن عثيمين»: «أما الإقامة فلا بأس، على أن بعض الإخوة قال إنها بدعة؛ كون الإقامة من المنارة، ولكني أرى أنه لا بأس بها، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة».

وأضاف: «أما أن تكون كل الصلاة بالميكروفون، فهذا لا شك يؤذي الناس، خاصة في الصلاة الجهرية، وسمعنا مَن أمّن على قراءة المسجد الذي بجواره، وسمعنا مَن ركع خلف الإمام الذي بالمسجد المجاور».
Advertisements
الجريدة الرسمية