غضب بمواقع التواصل بسبب تأجير 166 قطعة أثرية خارج مصر.. دعوات لإنقاذ توت عنخ آمون.. محمد: اللعنة تنزل على من أخرجه.. نيرمين: «الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب».. أبو بسنت: «مين اللي هيي
حالة من الغضب الشديد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لقرار وزارة الآثار بإرسال 166 قطعة آثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون لمعارض خاصة في 7 دول أجنبية بينهم الولايات المتحدة لمدة 5 سنوات وبمبلغ 50 مليون دولار، مؤكدين أن بقاء الآثار في مصر يجذب السياحة، وخروجها يضر بالسياحة المصرية.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجات لرفض تأجير آثار مصر، ومنها هاشتاج "#الملك_توت" و"#انقذوا_توت" و"#الملك_لا_يسافر".
لعنة الملك توت
وقال محمد رجب: "إن لعنة الملك توت سوف تنزل على كل من تسبب في إخراجه من وطنه مصر"، وأضاف علي عبدو: "كلنا فاسدون عشان 50 مليون دولار في خمس سنين دا ليه... دا".
وعلقت نيرمين نشأت: "تأجير كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون... الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب... دا مبقتش كنوز دا لو بدلة فرح والنعمة ما تتاجر كدا"، وتابع زيدان: "الملك توت يصرخ دول مش أحفادي دول... هيبيعوني".
"ورث الشعب"
وقال محمد رفيق: "اللي مضايقني الناس اللي شايفة الموضوع عادي للدرجادي؟ يا جدعان ده ورث الشعب والله"، وأضاف دكتور هيما: "يعني الحاجة الوحيدة اللي كنا بنتباهى بيها هيا حضارتنا اللي بقالها ٣ آلاف سنة أهي بتتباع.. مش عارف هانتحجج بإيه دلوقتي لا تعليم ولا صحه ولا تكنولوجيا ولا حتة حضارة كتير أووي كده".
وعلق أبو بسنت: "لما تخرجوا الآثار بره مصر أمال مين هيجي للسياحة في مصر"، ورد الربيع أبو محمد: "خليها أنها قطع مكررة يدوهاني وأنا أديهم سعر أحسن من كده".
وتابع محمد نجيب الكشكي: "قطعة من مقتنيات الملك توت تغادر مصر لخمس سنوات مقابل 50 مليون دولار وتأمين 862 مليون عن وزن الذهب في هذه القطع إذا ما بتفهمش في وزن التاريخ عن الثمن اللي ممكن يدفعه فيها مهربو الآثار وعن مبلغ التأمين لو ما رجعوش عن الخمسين مليون ملطوش اللي يعادلوا ايجار جناح في فندق في الخمس سنين".
"مش هترجع"
وقال حسن حمدي: "والله التماثيل دي لو خرجت برا مصر مش هترجع تاني ولو بالطبل البلدي حتى لو التأمين عليها خمسة مليار مش 500 مليون دي تاني أكبر سرقة للاثار المصرية بعد حادثة الـ32 ألف قطعة والمشكلة هيخرجوا قدام عنينا حسبي الله ونعم الوكيل".
وأضافت أبلا صعب: "يا وجع القلب على الكنوز اللي ما تتقدرش.. هو جدو توت الغالي مالوش أحفاد يسألوا عليه ولا ايه؟!".
وعلقت مروة محمد قائلة: "أنا مع تسفير نسخ مقلدة من آثارنا لكن بشرط تكون مقلده طبق الاصل علشان تكون دعاية للسياحة.. مع الحفاظ على الأصل في بلدنا".
وتابعت مها السيد: "هو أنتم بدل ما تبعتوا المعرض بره بفلوس قليله كده ومده كبيره ومفيش أي معاملة احترافية طبعا من جانب الوزارة اللي هي يا حرام معندناش ميزانية وكل شويه تنقيب أثري جديد إزاي مفيش توثيق ولا دعاية تجذب الناس ماتجبوهم هنا يزوروا الآثار مش تبعتولهم وبمبالغ قليلة".
