رئيس التحرير
عصام كامل

محكمة مصر الجديدة تصدر وثيقة طلاق ناريمان من الملك فاروق

فيتو

بعد قصة حب وزواج دام ما يقرب من أربع سنوات وقع الطلاق بين ملك مصر السابق فاروق، ففي فبراير 1954 قال القضاء كلمته ووقع الطلاق.


تزوجت ناريمان صادق ابنة حسين فهمي صادق وأصيلة هانم من الملك فاروق في فبراير 1950، بعد فسخ خطبتها السابقة فقد كانت مخطوبة إلى الدكتور محمد زكى هاشم المحامى المعروف، إلا أن فاروق كان قد شاهدها -كما يقال- في محل أحمد نجيب باشا الجواهرجى بشارع عبد الخالق ثروت فطلب الزواج منها وتفهم خطيبها الأمر وانسحب من حياتها.

أقيم زواج أسطورى كتبت عنه صحف العالم، وأرجع البعض السبب في الزواج إلى إنجاب الذكر ليكون وليًا للعهد بعد إنجاب الملك ثلاث فتيات هن فريـال وفوزية وفادية من زوجته الأولى الملكة فريدة.

بعد قيام ثورة 23 يوليو خرج الملك من مصر مصطحبًا ناريمان وبناته الثلاث وولى العهد إلى إيطاليا، إلا أنه عاش هناك حياة الإسراف والمجون، مما جعل الملكة تطلب الطلاق.

عادت ناريمان إلى مصر لتقيم دعوى قضائية أمام محكمة مصر الجديدة الشرعية تطلب الطلاق وجاء في عريضة الدعوى أن الملك لم يحسن معاشرتها وإنما قسا عليها بما لا تستطيع معه دوام العشرة.

حكم بالطلاق ووقعت ناريمان على وثيقة الطلاق، وتنازلت عن نفقتها الشرعية، كما كتبت إقرارًا بتنازلها عن حضانة ابنها الملك أحمد فؤاد مقابل إقامتها في مصر وحصولها على جواز سفر مصري عادي كأي مواطن مصري، فحكم بالطلاق الذي رفضه الملك فاروق.

وبمجرد انتهاء أشهر العدة الثلاث تزوجت ناريمان من الطبيب أدهم النقيب ابن أحمد النقيب، مدير مستشفى المواساة بالإسكندرية، وأنجبت ابنها الثاني أكرم النقيب، وتقع الخلافات ليتم الطلاق من النقيب بعد زواج دام عشر سنوات.
الجريدة الرسمية