رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحثون يحددون موعد اصطدام سيارة «تسلا» بالأرض بعد رحلتها في الفضاء

فيتو

كشف بحث جديد عن جامعة تورنتو أنه من المرجح أن سيارة "تسلا رودستر" التي أطلقت مؤخرا في الفضاء قد تصطدم بالأرض أو كوكب الزهرة في نهاية مطاف رحلتها.


وأطلقت السيارة كجزء من رحلة اختبارية دشنها «إلون ماسك»، المدير التنفيذي لـ"سبيس إكس" بإطلاق صاروخ تابع لها يحمل السيارة.

وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أنه ليس هناك حاجة للذعر لأن احتمال حدوث الاصطدام سيكون في غضون السنوات المليونية المقبلة، وذلك وفقا لتقرير الباحث «هانو رين»، أستاذ مساعد في الفيزياء في جامعة تورنتو سكاربورو ومدير مركز علوم الكواكب.

كان قد تم إرسال السيارة إلى الفضاء كجزء من حمولة رحلة الصاروخ إلى الكون الثقيل يوم 6 فبراير 2018.

ورغم أن السيارة لن يستفاد منها من الناحية العلمية فهي غير مزودة بأجهزة علمية لكن تصنف الآن كجسم قريب من الأرض، وهذا يعني أنه تم فهرستها ويجري تتبعها من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء ناسا جنبا إلى جنب مع غيرها من الأجسام التي تتحرك قريبة نسبيا من الأرض.

وكان الدافع وراء «رين» وفريقه لإجراء هذا البحث هو معرفة مصير السيارة على المدى الطويل. وبعد استخدام سلسلة من المحاكاة الحاسوبية باستخدام برنامج متطور يمكنه تتبع حركة الأجسام في الفضاء، حددوا احتمال اصطدامها بالأرض والزهرة على مدى المليون سنة القادمة بنسبة 6 % و2،5 % على التوالي.

كما حددوا أن أول اقتراب للسيارة من الأرض سيكون في عام 2091، عندها ستمر في غضون بضع مئات من آلاف الكيلومترات من الأرض.

السيارة حاليا تتحرك في مدار بيضاوي الشكل يقطع مداري الأرض والمريخ ما يعني بأنها تندفع إلى ماوراء المريخ مرارا ومن ثم العودة إلى الأرض.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية أنه في حالة افتراض أن الوجهة النهائية المحتملة للسيارة هي الأرض، فلا يوجد شيء يدعو للخوف أو الذعر لأن معظم أجزاء السيارة سيحترق إن لم يكن كلها في أعلى الغلاف الجوي.
Advertisements
الجريدة الرسمية