رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 ليالٍ لأوبريت الأرملة الطروب على المسرح الكبير في الأوبرا

فيتو

تقدم فرقة أوبرا القاهرة الأوبريت الشهير "الأرملة الطروب" للمؤلف النمساوى العالمى فرانز ليهار، بمشاركة كل من أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو هشام جبر وفرقة باليه أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفنى أرمينيا كامل، وكورال أوبرا القاهرة تدريب المايسترو الإيطالي ألدومانياتو، من إخراج مهدي السيد، وذلك لمدة أربع ليالٍ تبدأ الثامنة مساء الخميس، الجمعة، الأحد، الإثنين 22، 23، 25، 26 فبراير الجاري على المسرح الكبير، ويصاحبها ترجمة باللغة الإنجليزية على شاشات المسرح الجانبية.


يضم الأوبريت ثلاثة فصول وتدور أحداثه في أوائل القرن التاسع عشر حيث يروى قصة أرملة ثرية تدعى "هانا جلافارى" تذهب في رحلة إلى باريس لحضور احتفال سفارة بونتفدرا بعيد ميلاد أميرها، وينتاب السفير " زيتا " الخوف من أن تتزوج الأرملة أجنبيا مما يفقد الدولة ثروة طائلة، فيسرع باستدعاء "دانيلو" سكرتير السفارة ويكلفه بالتأثير عليها والارتباط بها، وعندما يلتقى السكرتير بالأرملة الثرية يكتشف أنها حبيبته السابقة، لكن شعور الكبرياء يدفعهما لانكار هذا الحب، وتتوالى الأحداث في إطار مشوق حيث يحاول دانيلو استعادة قلب هانا الأرملة الثرية.

يؤدى الأدوار الرئيسية نخبة من نجوم فرقة أوبرا القاهرة هم السوبرانو إيمان مصطفى في دور هانا، الباريتون مصطفى محمد بالتبادل مع التينور هشام الجندي في دور دانيلو، السوبرانو مني رفلة بالتبادل مع انجي محسن في دور فالنسين، التينور عمرو مدحت بالتبادل مع تامر توفيق في دور كاميل، الباص باريتون عبد الوهاب السيد في دور البارون زيتا، الباريتون عزت غانم بالتبادل مع الهامي أمين في دور نيجوش، التينور إبراهيم ناجي في دور كاسكادا، التينور أسامة على في دور سانت بريوش، الميتزوسوبرانو ليلي إبراهيم في دور أولجا، السوبرانو أسامة طنطاوي براسكوفيا، الباص باريتون فؤاد على في دور بوجدانوفيتش، الباص باريتون رامز لباد في دور كروموف، السوبرانو نسرين رشدي سيلفيان، الباص باريتون أسامة جمال في دور بريتشييس.


الجدير بالذكر أن المؤلف النمساوى العالمى فْرانز ليهار 1870 - 1948 أحد أهم مؤلفى الروايات الغنائية في القرن العشرين، تتميز مؤلفاته بالتكوين اللحني الممتع، والتوزيع الموسيقي المتنوع، كتب أوبريت الأرملة الطروب عام 1905 وقدم لأول مرة على مسرح فيينا في نفس العام وتم تنفيذه لأول مرة باللغة العربية على مسرح دار الأوبرا القديمة عام 1961، اعتبره النقاد أشهر أوبريت في تاريخ الموسيقى العالمية ويعد آخر الأعمال الضخمة التي كتبت بتقاليد ما يسمى بـ " الأوبريت الفيناوى " الذي ازدهر في القرن التاسع عشر واستمر حتى أواخر القرن العشرين وكان يمتاز بموضوعه المشوق المليئ بالمفارقات الطريفة وملابسه الغريبة وموسيقاه الراقصة التي يصاحبها عروض الباليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية