رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الواحدة ونص مش عيب».. ساعتان رقص وغناء في نيل أسوان (فيديو وصور)

فيتو

هل تعرف ما معنى الـ "واحدة ونص"؟ ربما من يستمع لهذا المصطلح يخطر في ذهنه الرقصات الشعبية الحديثة، ولكن الأغلبية لا تعلم أنها بمثابة الحركة الإيقاعية الأولى في معظم رقصات الشعوب التراثية على مستوى الوطن العربي، وهو الأمر الذي يجعل العامة يعتبرون "الواحدة والنص" وراقصيها أمرا "عيب" وفيه من الخلاعة بعض الشيء.




على أنغام الواحدة ونص والمزمار والطبول، استطاعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم، إثبات أن الرقص والواحدة ونص هي بمثابة حامل مرئي لهوية وثقافة البلاد التي تنتمي إليها، من خلال الموكب المائي الذي أعدته الهيئة صباح اليوم في نهر النيل بمدينة أسوان، وشارك فيه ٦ دول أجنبية وعربية، وبعض فرق الفنون الشعبية المصرية.



على مدار ساعتين متواصلتين، حمل نهر النيل فوق كاهليه ثقافات شعوب متعددة، دبت بأقدامها ورقصاتها فوق مائه، وكأن النقش على الماء يمكن له الخلود في حالة إن كان النقش عبارة عن "رقص وموسيقى".



وعلى الرغم من عدد المراكب النيلية التي حملت الفرق المشاركة في المهرجان، إلا أن الجمهور الذي تجمع لمشاهدة الحدث على ضفاف النيل، استطاع بسهولة التعرف على هوية الفرقة المتواجدة على كل مركب من خلال نوع الموسيقى الذي تعزفه الفرقة، والرقصة التي تؤديها.



المشهد الأكثر بهاء، يتمثل في حمل المراكب النيلية لعلم كل دولة تحمل فرقتها، فما كان من الفرق جميعها إلا رد الجميل من خلال رفعهم للعلم المصري.


بين طبول أفريقيا ومزمار الصعيد ونايات الصين وأزياء تونس، حمل النيل جميع تلك الشعوب، ليتحول على مدار ساعتين إلى مرآة متحركة يرى فيها أهالي أسوان وسائحيها ثقافات شعوب متنوعة، عكست ما ينبغى إدراكه في أن الرقص هو نوع من أنواع الفنون الراقية وأن "الواحدة ونص مش عيب".


Advertisements
الجريدة الرسمية