رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ثروة المكتبة التراثية تتجاوز قدرة مسئولي جامعة القاهرة على حفظها (صور)

فيتو

تملك جامعة القاهرة أقدم مكتبة تراثية بالجامعات المصرية، ويعود تأسيسها إلى الملك فؤاد الأول مؤسس الجامعة، وتضم آلاف الكتب والمخطوطات النادرة.


افتتحت سنة 1932 ويتكون المبنى من قبو وثلاثة طوابق، ويضم ثروة تاريخية وثقافية وآلاف المخطوطات وأوائل المطبوعات والوثائق التاريخية، وتسمى المكتبة التراثية أحيانا باسم "مكتبة إبراهيم حلمي" بسبب مشاركته بمكتبته الخاصة التي تضم أمهات الكتب وحصلت عليها الجامعة عام 1938.

أهمية الترميم
في داخل المكتبة الغنية بمطبوعات ومصادر هامة، تفتقد الكتب إلى الترميم، مما يجعلها عرضة للتلف وبالإضافة الحالة السيئة التي تعانيها نتيجة عدم الحفظ الجيد.

ضرورة التطوير
بدأت رحلة تطوير المكتبة التراثية منذ ولاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، عام 2014 حيث شكلت الجامعة لجانا متخصصة لفرز مخازن المكتبة المركزية القديمة لتصنيفها ومعرفة ما بها من تراث علمي.

كانت تكلفة تطوير المكتبة التراثية بلغت 50 مليون جنيه، وساعد في التطوير الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا الأسبق، كما ضمت المكتبة مجموعة جديدة من الكتب التراثية الأديبين الكبيرين، عبد القادر المازني، الدكتور عبد العزيز الأهواني.

وشكل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة الحالي، لجنة أخرى لمتابعة مشروع تطوير وإعادة تأهيل المكتبة التراثية، وتتولاه إحدى بيوت الخبرة بتكلفة 75 مليون جنيه، مؤكدا أن المكتبة التراثية تحتوي على مخطوطات كبيرة وخرائط أثرية، مما يتطلب الحفاظ عليها.

سرقة المخطوطات
تعرضت المكتبة التراثية مؤخرا إلى سرقة بعض المخطوطات الأثرية، وأحال الدكتور محمد عثمان الخشت الأمر إلى النيابة العامة. 

كما أحال 9 من الموظفين العاملين بالمكتبة التراثية إلى الشئون القانونية بالجامعة، وشكل 3 لجان، تختص بجرد وتسجيل كافة الأملاك والمقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات، في عموم مكتبات الجامعة ومتاحفها.

وشكل رئيس جامعة القاهرة أيضا، لجنة أخرى تختص بتطوير المكتبة التراثية، ووضع أنظمة مراقبة بأماكن المقتنيات الأثرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية