رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: «صانع السوق» ليس أهم متطلبات وأدوات البورصة في مصر

سعيد الفقى خبير أسواق
سعيد الفقى خبير أسواق المال

كشف خبراء سوق المال أهمية تفعيل نظام صانع السوق في السوق المصرى، خاصة أنه أداة تؤثر بشكل إيجابي على الأداء العام للشركات خاصة، وأداة عبارة عن رخصة لأشخاص يمكنهم اتخاذ ما يرونه مناسبا من خلال أدوات مراقبة، بحيث إذا وصلت لمستوى معين يبيع دون الرجوع للشركة المالكة، وعند الانخفاض يتدخل كذلك دون الرجوع للشركات أو المؤسسات.


وأضاف الخبراء أنه لا بد من إيجاد آليات أخرى للتعامل في السوق قبل صانع السوق أهمها الشورت سيلنج، مشيرين إلى أن هناك وعودا مستقبلية يجب أن تحققها إدارة البورصة قبل صانع السوق.

وقال سعيد الفقى خبير أسواق المال إن صانع السوق من أهم الأدوات التي تعمل بها وتعتمد عليها العديد من الدول، حيث إنها تعمل على الأسهم الرئيسية التي يعتمد عليها ايجى اكس 30، وهى الأسهم القيادية ومعظمها تخص المؤسسات وهى أداة عبارة عن رخصة لأشخاص يمكنهم اتخاذ ما يرونه مناسبا من خلال أدوات مراقبة، بحيث إذا وصلت لمستوى معين يبيع دون الرجوع للشركة المالكة، وعند الانخفاض يتدخل كذلك دون الرجوع للشركات أو المؤسسات.

وأضاف الفقي أن السوق المصري لن يكون بحاجة لتلك الأداة حاليا خاصة أننا لازلنا في البداية وأمامنا الكثير لانجازه قبل تفعيل آلية صانع السوق، لافتا إلى أن مجلس الإدارة الحالى ممارس بشكل فعلى للعمل في سوق المال قبل توليه المسئولية وخلال الأشهر الماضية قدموا الكثير لإصلاح نظام التداول وللصالح العام، وبما يتواكب مع البورصات العالمية ويحدث جذبا للاستثمارات غير المباشرة، والاهتمام بملف التسويق والتدريب للعاملين بالشركات.
الجريدة الرسمية