من هم شهداء العصر الحديث في تقييم الكنيسة؟

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمرة الأولى بعيد شهداء العصر الحديث، تنفيذًا لقرار المجمع المقدس في دورته الأخيرة، والذي نص على تخصيص يوم 15 فبراير من كل عام عيدًا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

واختار المجمع المقدس يوم 15 فبراير عيدًا لشهداء العصر الحديث تزامنًا مع ذكرى استشهاد أقباط ليبيا الـــ21 والذين ذبحوا على يد عناصر التنظيم الإرهابى داعش، وتستعرض "فيتو" قائمة الشهداء كالتالي:

شهداء ليبيا
تضم قائمة شهداء العصر الحديث شهداء ليبيا الـــ21 والذين ذبحوا في صحراء ليبيا بيد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، ودشن الأنبا بفنتيوس مطران سمالوط وتوابعها شمال المنيا أمس كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بقرية العور مسقط رأس الشهداء.

كان 20 من أبناء قرية العور (الشهداء) وبعض القرى المجاورة لها، استشهدوا ذبحًا بليبيا في فبراير من عام ٢٠١٥، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن تمسكوا بإيمانهم حتى لحظاتهم الأخيرة.

شهداء دير الأنبا صموئيل
شهداء دير الأنبا صموئيل ضمن قائمة شهداء العصر الحديث أيضًا، حيث اعتبرهم المجمع المقدس شهداء ومنح المصابين لقب معترفين أي اعترفوا وأصيبوا بسبب إيمانهم المسيحي.

وكانت 3 حافلات تقل مواطنين أقباطًا من محافظتي بني سويف والمنيا، تعرضت لهجوم إرهابي مسلح، على طريق دير "الأنبا صموئيل المعترف"، أقصى شمال غرب محافظة المنيا، وأسفر الحادث عن مصرع 28 شخصًا.

شهداء البطرسية
واعتبرت الكنيسة أيضًا ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن شهداء العصر الحديث.

وكان حادث إرهابي استهدف الكنيسة البطرسية، في 10 ديسمبر عام 2016 أسفر عن استشهاد 28 شخصًا، وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي الجنازة بجوار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وتضم قائمة الشهداء أيضًا شهداء أحد السعف بالإسكندرية وطنطا وأخيرًا شهداء كنيسة حلوان، ويرفع في عيد الشهداء صلوات القداس بحضور أسر الشهداء وتذكر أسمائهم.