رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صيادو المنزلة يرفعون شعار «الرزق يحب الخفية» (فيديو)

فيتو

«الرزق يحب الخفية والسعي».. مقولة يرددها صيادو بحيرة المنزلة، بمحافظة الدقهلية، في ظل معاناتهم اليومية من سيطرة عدد من الخارجين عن القانون، من المعتدين على البحيرة، فيما يتحمل الصيادون الصعاب للإنفاق على أسرهم.


«فيتو»..التقت الصيادين للتعرف على واقع عملهم، حيث يبدأ الصيد من الساعة التاسعة صباحا، فيجتمعون ويتناولون الإفطار، ثم الشاى، ويقسمون أنفسهم على قوارب الصيد، بحثا عن الرزق.

يظل المرح والضحك أثناء عملهم متنفسا للخلاص من الهموم والملل.. يتبادلون أحاديث بينهم لا يفهمها الغرباء عنهم، أحيانـا ترى فارقا كبيرا بين أعمارهم ولكنهم يتعاملون سواسية، منهم الشاب ابن الـ20 عاما، و يساعده الكبير الذي يتجاوز عمره 60 عاما، ويقوم بتوجيهه أحيانا.

تبدأ رحلتهم في البحث عن الأسماك بعد دفع المراكب، أحيانا يلقي بعضهم أبيات شعرية، ثم يتم تقسيمهم منهم من يلقي الشباك، ومنهم من يصيد بطرق أخرى مرتديا بدلة غطس.

أشرف فهمى حمودة، 34 عاما، أحد الصيادين، أكد أنه تعلم المهنة من والده، لأنه لم يتمكن من العمل خارج البحر، وأصبح البحر متنفسه، للإنفاق على أبنائه الأربعة، موضحا أن يومه في الصيد يبدأ من التاسعة صباحا حتى التاسعة ليلا.

أما عبدة محمد البحار30 سنة، قرر أن ينهي مسيرته التعليمية للعمل في الصيد لمساعدة والده، بعد أن تعلم الصيد أصبح هي مهنته الرئيسية التي ينفق بها على أبنائه، مؤكدا على أن بحيرة المنزلة أصبحت ليس كما كانت بعد التعديات عليها.

وروى أحمد الفقي أحد الصيادين، تفاصيل صيدهم عن طريق اليد قائلا:" نقوم بارتداء بدلة مخصصة للنزول داخل الماء، ويتم الإمساك بمهنة هي المتنفس الوحيد لأهالي مدينة المطرية".


Advertisements
الجريدة الرسمية