رئيس التحرير
عصام كامل

رامي صبري من السجن إلى عيد الحب.. قصة 4 شهور خلف القضبان

فيتو

في شهر أكتوبر الماضي، وبينما يجلس المطرب رامي صبري بأحد المطاعم بمنطقة المعادي ألقت قوات الأمن القبض عليه، وتم ترحيله إلى القسم وتسليمه للشرطة العسكرية، لتهربه من أداء الخدمة العسكرية.


القصة تعود إلى أن أحد أعضاء فرقة "رامي" الموسيقية في ذلك الوقت تقدم ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية يفيد بهروب المطرب من تأدية الخدمة العسكرية، وأرشد عن مكان تواجده، ليتم القبض عليه بعد تقنين الإجراءات اللازمة.

خلال تواجده في محبسه كان المطرب تامر حسني أول من حرص على زيارة "رامي" بصحبة منظم الحفلات الشهير وليد منصور، ليسانداه في محنته، وكان "تامر" قد مر من قبل بظرف مماثل حينما ألقي القبض عليه أيضًا بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية والتزوير في أوراق رسمية، ومن ثم شعر بحاجة صديقه إليه في هذا الظرف.

أربعة أشهر أو يزيد قضاها "رامي" في السجن، ليخرج اليوم الأربعاء من محبسه، بعد انتهاء المدة المحددة له، وفور خروجه مباشرة نشر صورة له عبر صفحته الشخصية على موقع الصور«إنستجرام» وعلق قائلا: «الحمدلله على نعمة الحرية وقدر الله وما شاء فعل».

الملفت أن "رامي" لن ينتظر كثيرًا ليلقي جمهوره من جديد، فمن المقرر أن يحيي الليلة حفلة غنائية بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة، على هامش الاحتفالات بعيد الحب.

ويتوقع لحفل "رامي" الأول بعد غيابه لفترة طويلة عن الساحة الغنائية أن يشهد حضورًا كبيرًا من قبل جمهوره.
الجريدة الرسمية