اليوم.. انطلاق المؤتمر الطبي الثامن للجمعية المصرية لصحة المرأة

تعقد الجمعية المصرية لصحة المرأة، مؤتمرها الطبي الثامن اليوم الخميس، ولمدة يومين، لمناقشة أحدث طرق الاكتشاف المبكر وتشخيص ومتابعة مراحل العلاج لسرطان الثدي.

وقال الدكتور أشرف سليم رئيس الجمعية وأستاذ الأشعة بكلية طب القصر العيني، إن المؤتمر هذا العام سيقام لأول مرة بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لأشعة الثدي وتعتبر أول زيارة لهم في الشرق الأوسط.

ويستضيف المؤتمر أساتذة متخصصون في أشعة الثدي من جامعات نيويورك وكاليفورنيا وكولورادو وكنتكي وتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويستعرض المؤتمر آخر ما وصل إليه العلم من الناحية الأكاديمية والإكلينيكية ومناقشة النقاط المثيرة للاختلاف والجدل في هذا التخصص الدقيق، كما يتضمن المؤتمر جلسة خاصة لمناقشة التطور الحديث في كيفية التشخيص والعلاج والمتابعة للغدد الليمفاوية تحت الإبط، والتي يشارك فيها أساتذة الأشعة والجراحة وعلم الأمراض والعلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني من الجامعات المصرية والأمريكية. وسوف يصاحب ذلك معرض طبي لأحدث أجهزة التصوير الطبي من كبري الشركات العالمية.

وأشادت الدكتورة درية سالم أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة - سكرتير عام الجمعية، باللجنة المنظمة للمؤتمر حرصت على أن يكون البرنامج العلمي مزيجًا من المحاضرات الأكاديمية الغنية بالمحتوى العلمي المميز والتدريب العملي من قبل بعض أهم القامات العلمية في هذا المجال من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت أن المؤتمر يصاحبه ثلاث ورش عمل يوم 17 فبراير يتم فيها التدريب العملي للأطباء والتقييم الذاتي لكل طبيب بنفسه في الكشف المبكر لأورام الثدي في محاولة مخلصة للإسهام الجاد والفعال من جانب الجمعية في النهوض بهذا التخصص وكافة المختصين به من شتي أرجاء الوطن مما يقودني لتأكيد ما أجمع عليه كافة الزملاء الذين عملوا على إقامة هذا المؤتمر بأنه سيكون حدثاعلميا كبيرا.

وجرى اختيار المادة العلمية الرائعة لهذا الحدث بعناية من قبل لجنة المراجعة العلمية للمؤتمر، وتقول الدكتورة نوران حسين استشاري أشعة الثدي وأمين الصندوق والمنسق الدولي للجمعية إن المؤتمر سوف يناقش مواضيع تهم كل متخصص في مجال أشعة الثدي منها أشعة الماموجرام بالصبغة والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد والرنين المغناطيسي المتطور للثدي وستنقسم ورش العمل إلى 3 أجزاء.. أول جزء يشمل حالات صعبة التشخيص مع استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه الحالات عن طريق التفاعل بأجهزة التصويت الإلكترونية.

وأضافت الدكتورة لمياء عادل أستاذ مساعد الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة الجمعية، أن الجزء الثاني من ورشة العمل يشمل جلسة تدريبية عملية بها أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أخذ عينات الثدي بالطرق المختلفة بالاسترشاد بأجهزة التصوير الطبي، وأيضا تحديد مكان الورم الصغير عن طريق الإبرة الاسترشادية قبل الجراحة.

وأوضحت الدكتورة إيمان عادل استشاري أشعة الثدي بالبرنامج القومي لصحة المرأة وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الجزء الثالث لورشة العمل هو لتدريب الأطباء على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.

وتابعت:"يستطيع كل طبيب أن يختبر قدراته للاكتشاف المبكر على 32 حالة ماموجرام تم اختيارها بعناية من جامعة كنتكي باستخدام شاشات كمبيوتر خاصة وبرنامج إلكتروني صمم ونفذ خصيصا للمؤتمر".

وتهدف الجمعية إلى تعليم وتدريب الأطباء أخصائي الأشعة والفنيين ومبرمجي أجهزة الأشعة عن طريق تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل والتدريب المستمر لتحسين المعايير الأساسية للتصوير الطبي وتشخيص الأمراض الخاصة بصحة المرأة.